ديون القطاع العام تكبّل “الكابلات” والأخيرة تستجدي عون الحكومة
دمشق – محسن عبود
تواجه الشركة العامة لصناعة الكابلات بدمشق صعوبات جمّة، وفي مقدمتها عدم تسديد القطاع العام للديون المترتبة عليه للشركة، إضافة إلى صعوبة تأمين القطع التبديلية الخاصة بالآلات بسبب الحصار وصعوبة تأمين المواد الأولية من (نحاس وألمنيوم) وارتفاع أسعارها، وذلك وفق ما أوضحه مدير الشركة المهندس عبد القادر قدور الذي أشار إلى النقص الحاد في اليد العاملة وخاصة الخبيرة وعمال الإنتاج، بالتوازي مع الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي وتحوّل وزارة الكهرباء من استجرار الكابلات المصنّعة من النحاس إلى الألمنيوم، إلى جانب عدم وجود آليات لنقل العمال من سكنهم إلى مقر الشركة وبالعكس، داعياً شركة الكهرباء إلى تأمين التغذية بالتيار الكهربائي بشكل مستمر وبتوتر نظامي للتخفيض من تشغيل المولدات، وإعفاء مستلزمات الإنتاج من كافة الرسوم والضرائب للقطاع العام، مع توجيه حكومي من أجل إصدار تعميم من الحكومة بإلزام كافة الوزارات بتسديد ديونها، ومعالجة الهدر إلى أدنى مستوى من خلال تحديث الآلات والقيام بالدراسات وإقامة الدورات للعاملين، ورفع قيمة الوجبة الغذائية اليومية للعامل، والموافقة على رفد وشراء آليات جديدة لنقل العمال.