رياضةصحيفة البعث

المرحلة الثانية من معسكر منتخب الكاراتيه قريباً والفوائد الفنية موجودة

يستعدّ اتحاد الكاراتيه لبدء المرحلة الثانية من معسكر الإعداد البدني للاعبي المنتخب الوطني، والتي كان قد اختتم مرحلتها الأولى نهاية العام الماضي بعد معسكر دام شهرين تقريباً، استطاع فيه لاعبو منتخبنا رفع سويتهم لناحيتي اللياقة والقوة.

رئيسُ لجنة المنتخبات الوطنية معتز أبو عليقة أثنى في حديث لـ”البعث” على مجهود اللاعبين والجدية التي تعاملوا فيها مع المعسكر، مبيناً أن نسبة تطور اللاعبين خلال المعسكر كانت كبيرة، وخصوصاً اللاعب وسام أبو محمود واللاعبة ميس فلاح (فئة تحت 18سنة) مقارنة بالفترة البسيطة التي عسكرا فيها، وأشار أبو عليقة إلى أن اللاعِبيْن من الخامات الواعدة جداً والتي نعوّل عليها في المستقبل، ومنذ مشاركاتهما الأولى في بطولات الجمهورية للفئات العمرية برزا وتوقعنا منهما الكثير. وحول المرحلة الثانية من الإعداد قال رئيس لجنة المنتخبات: نحن بصدد البدء بمرحلة الإعداد الخاص خلال العطلة الانتصافية، وهي مرحلة لا تقلّ أهمية عن سابقتها، فبعد فرز اللاعبين بحسب تقييماتهم سيصار إلى العمل على كلّ منهم بطريقة مختلفة تلحظ قدراتهم ونقاط قوتهم.

من جهتها اللاعبة ميس فلاح الحاصلة على ذهبية بطولة غرب آسيا والعديد من الميداليات الملوّنة في البطولات الداخلية، أكدت على فوائد المعسكر الكثيرة من زيادة الخبرة والاطلاع على تطورات الرياضة العالمية وأهم أساسيات الرياضة بشكل عام ورياضة الكاراتيه بشكل خاص، وأضافت: كان هدف معسكر الإعداد البدني زيادة المستوى من جميع النواحي والمعايير المطلوبة للكاراتيه، من حيث التحمّل والرشاقة والقوّة مع القوّة الانفجارية، كما ساعد في تطوير العامل النفسي لديّ بشكل كبير، ففكرة المعسكر وخطته من حيث توزيع الفترات المطلوبة لكل مرحلة من المراحل سمحت لي أن أرفع مستوى ثقتي بإمكانياتي وزادت الأمل والإصرار، وولّدت الحس والدعم الجماعي بيني وبين زملائي ضمن التمرين وخارجه.

أما اللاعب وسام أبو محمود الحاصل على ذهبية بطولة الدوري الممتاز للنخبة كآخر إنجاز له، وبرونزية البطولة العربية الأخيرة في تونس، والعديد من الميداليات في البطولات الداخلية والمشاركات الخارجية، فتحدث عن تفرد المعسكر قياساً بغيره من المعسكرات التي دخلها، فهو الأنجح على جميع النواحي، ولاسيما في الجانبين الفني والإداري، وعزا ذلك إلى أن الجميع كانوا أسرة عمل واحدة من إداريين ومدربين ولاعبين في سبيل الوصول إلى الهدف المنشود. وتابع أبو محمود: المتابعة الدائمة من قبل أعضاء الاتحاد ورئيسه وتقديمهم لكافة التسهيلات، رفعت معنوياتنا وزادت من حماستنا، وهي في الوقت نفسه حمّلتنا مسؤولية أكبر لرفع سويتنا للحدّ الأقصى الذي يؤهلنا لاعتلاء منصات كافة البطولات التي سنشارك فيها مستقبلاً وليس فقط هذا العام.

سامر الخيّر