مجلة البعث الأسبوعية

البرتقالي للاعتراف بالحب.. كيف تختار لون الورود وعددها لكل مناسبة

ليس مستغرباً أن تكون الورود من أكثر الأشياء المحببة على قلوب الناس، فتقديمها إلى شخص ما، سواء أكان حبيباً أم صديقاً أم قريباً، يحمل الكثير من المشاعر والمعاني اللطيفة.

,ليس ذلك وحسب، بل هناك أيضاً من وصل به الأمر إلى تحضير المربى من أوراقها وتناولها على الإفطار مثلما يفعل أهالينا في مدينة حلب.

 

لون لكل مناسبة

على مرّ السنين أصبحت الورود وسيلة مثالية لتعبير الناس عن حبهم وتقديرهم، وغالباً ما يكون لون الوردة هو الذي يحدد المناسبة، وإليكم الألوان المناسبة من الورود بحسب كل مناسبة، إضافة إلى ما تحمله عدد هذه الورود من معان.

 

الأحمر للمناسبات الرومانسيّة

العلاقة بين الورود الحمراء والرومانسية أحد أكثر التقاليد ديمومة وأكثرها شهرة في مجتمع الأزهار، لذلك أصبح اللون الأحمر الرمز النهائي الذي يعبّر عن الحب. وقيامك بإرسال دزينة من الورود الحمراء لشخص ما سينقل رسالة حب واضحة له.

 

الأبيض لحفلات الزفاف

ترتبط الورود البيضاء تقليدياَ بحفلات الزفاف، لأنها ترمز إلى الوحدة والنقاء المرتبطة بالزواج الجديد. كما يستخدم هذا اللون عند الكثير من الناس كدليل على صفاء وحسن النية.

 

الملون للمناسبات العائلية

بالإضافة إلى كونها طريقة رائعة لإرسال تمنياتنا بعيد ميلاد سعيد للشخص المقابل، يمكن أيضاً أن تقدّم باقة من الورود الملونة مظهراً جميلاً خلال حفلة عيد الميلاد. إضافة إلى ذلك تعتبر الورود الملونة من أجمل الهدايا التي يمكن إرسالها إلى والدتك خلال عيد الأم، كما أنها مثالية لإظهار مدى تقديرنا لكل ما تفعله أمهاتنا.

 

الزهري للشكر والامتنان والتعاطف

الورود رمز تقديري عريق، ويمكن استخدام أي وردة للتعبير عن الشكر أو الامتنان أو التعاطف، ومع ذلك وفقاً لمعاني الورود، فإن اللون الزهري أو الوردي الداكن من الورود سيوصلان رسالة امتنانك وتعاطفك بشكل صحيح ومميز.

 

الأصفر للصداقة والغيرة

يتردد معظم الناس في إعطاء الورود لصديق، لأنهم لا يريدون أن يساء فهم إيماءتهم على أنها رومانسية. وفي الحقيقة، إن اختاروا اللون المناسب فسيكون كل شيء على ما يرام، ولا شكّ أنّ الوردة الصفراء هي النوع المثالي الذي بإمكانك خلاله شكر صديق لك لأنه بجانبك، أو أن تتمنى له الخير بعد عملية ما، إذ لطالما ارتبط اللون الأصفر بالصداقة والفرح والصحة الجيدة.

ولكن في الوقت ذاته هناك بعض الدلائل التي تشير إلى أنّ اللون الأصفر يمثّل الغيرة في الحب.

 

البرتقالي لحب غير معترف به

إذا كنت تعتقد أنك على وشك الوقوع في حب أفضل صديق لك أو شخص ما كنت تراه لفترة طويلة، فبإمكان الورود البرتقالية أن تساعدك على الاعتراف بمشاعرك.

ولا شكّ أنك فكرت في البداية باللون الأحمر صحيح، ولكنك لا تريد أن تتقدم بقوة وتقدم وردة حمراء على الفور، في وقت يمكن أن تكون البرتقالية مقدمة رائعة لمشاعرك.

 

تقاليد العصر الفيكتوري

بلغ تقليد إرسال الزهور الرمزية ذروته في العصر الفيكتوري عندما كان على الأشخاص أن يكونوا حذرين للغاية بشأن كيفية ومكان الاقتراب من سيدة ما. وفي كثير من الأحيان كان يتم إرسال باقات صغيرة من الزهور تسمى Tussie – Mussies، وبإمكان هذه الباقات أن تتحدث عن المشاعر السرية من خلال ألوانها وأعدادها.

فالوردة الواحدة تعني “أنا معجب بك”، ووردتان “يجب أن نتزوج”، و3 وردات “أحبك”، و6 وردات “أفتقدك”، و10 ورود “أنت مناسب جداً لي”، و13 وردة “لديك معجب سري”، و15 وردة “أنا آسف”، و50 وردة “أحبك دون شرط أو قيد”، و100 وردة “أنا مخلص لك”، و108 ورود “هل تتزوجينني؟”.

وبمجرد حصول المرأة على الورود بإمكانها التواصل مع الشخص عن طريق استخدام إحدى تلك الورود، فإذا وضعتها بين شفتيها، فجوابها هو نعم، أما إذا تم إلقاؤها بعيداً أو إلقاء وردة من بين المجموعة فجوابها هو لا.

 

ليست للمناسبات السعيدة فقط!

لم يكن تبادل الورود من أجل المناسبات السعيدة وحسب، بل كان الناس أيضاً يتبادلونها حتى في الأمور الأخرى مثل:

– إرسال باقة ورود ذابلة تعني أنه ليس لديه اهتمام بك.

– إرسال وردتين متشابكتين تدل على أنّ الشخص مخطوب أو متزوج.

– إرسال وردة مفتوحة بالكامل مع اثنين من البراعم في باقة يدل على وجود سر.

– إرسال باقة من البراعم البيضاء يعني أن الشخص يحبك لكنه صغير بالنسبة لك.

– إرسال شوكة يمثل الخطر أو التهديد.

كما كان يتم ارتداء الوردة البيضاء في عيد الأم لأولئك الذين توفيت أمهاتهم.