صحيفة البعثمحليات

مرسوم ملب للتطلعات.. ووزير التربية يكشف عن إجراءات قادمة لتحسين وضع المدرّسين

جاء المرسوم التشريعي القاضي برفع أجور ساعات التدريس ملبياً لتطلعات المدرّسين في ظل الظروف المعيشية الصعبة، إذ لاقت المكرمة ترحيباً في الوسط التربوي، لاسيما اقتران توقيت صدور المرسوم بمناسبة عيد المعلم، إضافة إلى أن ما يميز المكرمة شمول المنحة /الصادرة بالمرسوم التشريعي رقم  ٢ لعام ٢٠٢١/ للعاملين في القطاع التربوي كافة، بمن فيهم الوكلاء، والمكلّفين بتدريس الساعات من خارج الملاك.

شريحة كبيرة

وزير التربية، دارم طباع، خص بهذه المناسبة “البعث” بتصريح منوّهاً بالمكرمة من سيد الوطن التي أنصفت شريحة كبيرة من المدرّسين في مدارس التعليم الأساسي، والمدارس الثانوية، وفي جميع مدارس ومراكز التدريب المهني لدى جميع الجهات العامة في الدولة، سواء أكانوا من داخل الملاك، أم من خارجه.

حرص حكومي

وأكد وزير التربية أن تضاعف أجور التدريس يأتي ضمن حزمة إجراءات حكومية تصب في خانة الحرص على تأمين حياة كريمة للمدرّس، وذلك من خلال مشروع الترقية الوظيفية، وانعكاسه الإيجابي على آلية العمل، مع وجوب متابعة استكمال المسارات والرتب الوظيفية، وربط كل مرحلة بتوصيف معين.

وكشف وزير التربية عن جملة من القرارات تدرس حالياً ستنعكس إيجاباً على وضع المدرّس المعيشي من أجل توطين التعليم، وأن يكون دافعاً وحافزاً كبيرين لتحسين الأداء، ما سيسهم في تطوير العملية التربوية والتعليمية.

إلغاء عقوبات

وكان وزير التربية أصدر قراراً يقضي بإلغاء عقوبتي التنبيه والإنذار المفروضتين بحق العاملين في وزارة التربية والجهات التابعة لها حتى تاريخ ١٨/آذار/٢٠٢١ باستثناء العقوبات المفروضة من الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش، والجهاز المركزي للرقابة المالية، كما تضمن القرار تجاوز مساءلة الذين تغيّبوا عن مراقبة الامتحانات العامة للأعوام (٢٠١٦-٢٠١٧- ٢٠١٨- ٢٠١٩)، على أن يكون تجاوز المساءلة حافزاً لهم للالتزام مستقبلاً.

فرحة المدرّسين، وخاصة الوكلاء، رصدتها “البعث” من خلال لقاء عدد من المدرّسين على مستوى المحافظات، إذ عبر المدرّسون عن سعادتهم بهذه المكرمة المنصفة لهم، خاصة أن أجر الساعة سابقاً لم يتناسب مع جهد المدرّس وظروفه المعيشية، ما سبب نقصاً في الكوادر التدريسية نتيجة الأجور المتدنية .

زيادة “الضعف”

يشار إلى أن المرسوم رفع أجر الساعة لحملة شهادة الإجازة الاختصاصية في التدريس إلى 600 ليرة سورية، و520 ليرة لحملة شهادة الإجازة غير الاختصاصية، و440 ليرة لحملة شهادة أحد المعاهد التقانية، و360 ليرة للذين لا يحملون الشهادات السابقة .

الجدير ذكره أن أجر الساعة سابقاً لحملة شهادة الإجازة الاختصاصية في التدريس كان 300 ليرة، وحملة شهادة الإجازة غير الاختصاصية 260 ليرة، وحملة شهادة أحد المعاهد المتوسطة 220 ليرة، ومن لا يحملون الشهادات السابقة 180 ليرة.

 علي حسون