أخبارصحيفة البعث

موسكو: سياسة الإنفاق الدفاعي للناتو تؤدي إلى الدمار في العالم

أكدت وزارة الخارجية الروسية أن زيادة الإنفاق الدفاعي لدول حلف شمال الأطلسي (الناتو) تؤدي إلى زيادة سباق التسلح ونشر الدمار في العالم.

وقالت الخارجية الروسية على صفحتها على تويتر اليوم بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس حلف الناتو “في مثل هذا اليوم قبل 72 عاماً تم إنشاء الناتو من أجل الحفاظ على السلام واليوم هو مسؤول عن قصف يوغوسلافيا وغزو العراق والحرب التي أغرقت ليبيا في الظلام وفي عام 2020 زاد الناتو من إنفاقه العسكري بنسبة 7.4 بالمئة” متسائلة: هل هكذا يتم الحفاظ على العالم.

وأشارت إلى أن “إجمالي الإنفاق الدفاعي لحلف الناتو بلغ 1.09 تريليون دولار في عام 2020 ويستمر في الارتفاع ويبلغ المؤشر لباقي الدول 0.79 تريليون دولار تمثل روسيا منها 0.05 تريليون دولار فقط” لافتة إلى أن الإنفاق الدفاعي العالمي ارتفع العام الماضي من 1.8 تريليون دولار إلى 1.93 تريليون دولار.

إلى ذلك ذكر نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف أن موقف البلدان الأوروبية من النزاع في منطقة دونباس يؤدي إلى تصعيد حدة التوتر هناك.

ونقلت وكالة نوفوستي عن كوساتشوف قوله في تعليق على صفحته في فيسبوك إن تصريحات وزيري خارجية فرنسا وألمانيا بشأن الوضع في دونباس تتضمن اتهامات غير صحيحة لروسيا ولا تتضمن أي لوم تجاه أوكرانيا بالرغم من أن قواتها قامت أمس بإطلاق النار على أراضي جمهورية دونيتسك الأمر الذي أسفر عن مقتل طفل وبهذا المعنى لا تؤدي هذه التصريحات سوى إلى تصعيد حدة التوتر.

وأشار كوساتشوف إلى أن المواقف الأوروبية تشجع أوكرانيا على القيام بأعمال عسكرية واستخدام القوة فيما الموقف الروسي يرفض استخدام القوة ويؤيد الحوار المباشر بين الطرفين المتنازعين في أوكرانيا.

وشدد على أن كارثة جنوب شرق أوكرانيا كان من الممكن إيقافها عام 2014 وخاصة لو ضمنت الدول الأوروبية مراعاة الدستور الأوكراني وتخلت عن الاعتراف بنتائج الانقلاب الذي جرى في كييف أو طلبت من السلطات الأوكرانية الجديدة مراعاة القيم الأوروبية العامة التي تحتل حقوق الإنسان فيها المرتبة الأولى.