ناظم مهنا: الاستحقاق الرئاسي فيه الكثير من التحدي والعزة الوطنية
ما مرّ بسورية خلال العقد المنصرم من أحداث غيّر الكثير من المعادلات الإقليمية والدولية، والكل يعلم حجم الضغوط التي مورست على هذا البلد كي لا يحصل هذا الاستحقاق، إلا أن دمشق تعدّه قراراً سيادياً بامتياز وطني قومي عروبي وليس لأي جهة أخرى.
وهذا ما عبّر عنه الأستاذ ناظم مهنا رئيس تحرير مجلة المعرفة حيث قال: “هذا الاستحقاق الانتخابي الرئاسي مهمّ للغاية، وهو يختلف عن أي انتخابات أخرى، يأتي بعد حرب عدوانية طويلة شنّها الغرب على سورية، وفي هذا تتويج للانتصار على الإرهاب وداعميه، وإنهاء للحرب، وما بعده ليس كما قبله، فهو بداية مرحلة جديدة من الإعمار، وانهيار الحصار الجائر الذي ألحق الأذى الكبير بحياة الناس في سورية. ومن هنا تأتي أهمية هذا الاستحقاق الدستوري الذي يجري في موعده كما حدّدته المؤسّسة التشريعية والقانونية، كإجراء سيادي، فيه الكثير من التحدي ومن العزة الوطنية، وهذا هو الردّ المناسب على قوى العدوان.
وختم حديثه: “في ممارسة هذا الاستحقاق، يؤكد السوريون على تمسّكهم بقائدهم ودولتهم وجيشهم وسيادة وطنهم بعد البطولات التي سطّرها الجيش والصمود الأسطوري الذي أبداه الشعب، وقبل كل شيء إدارة المعركة باقتدار من قبل القائد الذي خبرناه شامخاً شجاعاً في وجه كل العواصف التي لم تزده إلا قوة ومراساً، فنحن على موعد مع هذا الاستحقاق الذي يأتي كاستجابة لكل هذه التحديات التي تواجهنا، إنه بداية جديدة يعلق عليها الشعب آمالاً كبيرة”.