انتخابات رئاسة الجمهورية العربية السوريةصحيفة البعثمحليات

نساء سورية يدعمن من كان الداعم الأساسي لهن

دمشق – ميس بركات

في ظلّ الأجواء الديمقراطية التي تعيشها سورية نجد إصرار المواطنين على اختيار الأجدر لقيادة بلادهم للسنوات القادمة، الأمر الذي يثبت بأن سورية واثقة من رسم مستقبلها السياسي بهمّة أبنائها، وأن الشعب السوري صاحب الحق بتقرير مصيره واختيار من يمثل تطلعاته والمعبّر عن آرائه والمحافظ على مصالحه وحقوقه، وانطلاقاً من أهمية دور المرأة السورية في تقدّم عملية البناء الديمقراطي في سورية، أجرت “البعث” استطلاعاً لعدد من النساء العاملات اللواتي أكدن أن المرأة السورية أثبتت جدارتها خلال سنوات الأزمة وقدمت فلذات أكبادها قرابين للوطن الغالي ووقفت جنباً إلى جنب مع الرجال في المعامل والشركات لإنتاج مقومات الحياة للشعب السوري، واليوم تنتظر هذه المرأة يوم السادس والعشرين من أيار لتكمل مسيرة عطائها وتنتخب من شدّ على يدها ووقف إلى جانبها وأنصفها مكانة وعلماً.

إعادة الاستقرار

مشاركتنا جميعا كسوريين في ممارسة حقنا وواجبنا الانتخابي يلقي على عاتقنا مسؤولية المشاركة الفاعلة في التوجّه إلى صناديق الاقتراع والتعبير عن تمسكنا بمبادئنا الوطنية وبانتمائنا لمواصلة مسيرة الإنجازات والتطور – برأي ليلى اسبر رئيسة لجنة المرأة العاملة في اتحاد عمال اللاذقية- مشيرة إلى أن الاستحقاق الرئاسي يكتسب  أهمية وضرورة ملحة لأنه سيقدم رئيساً نطمح إليه نحن السوريين، لأنه لا يقبل إلا بأصوات الشرفاء منا الذين يفتخرون بحمل هويتهم الوطنية، فمسيرته وأعماله تشير إليه وهو الذي يستطيع أن يجتاز بنا نهر الآلام لنصل إلى برّ الأمان والاستقرار، مؤكدة أن المرأة السورية نالت في عهد المرشح بشار الأسد كل الرعاية والاهتمام وزاد وعزّز من مشاركتها في كل الفعاليات، وكان مؤمناً بقوتها خلال الحرب الظالمة التي دفعنا ثمنها باهظاً، فكانت الزوجة والأم والابنة والعاملة، لم تركع ولم تهن وقدمت الشهداء وأعالت الأسرة، في وقت تطلب منها الظرف أن تكون مكان الرجل في كل الميادين، فأنجزت وأثمرت وأعطت واستشهدت، بالمقابل كان كرم الرفيق الأسد حاضراً دوماً وكانت المرأة الثكلى في قلبه بكل اللقاءات، وتجسّد ذلك من خلال الزيارات الميدانية التي قام بها لأسر الشهداء والجرحى، كل هذه الأمور تجعلنا كنساء سوريات مؤمنات به كقائد وكابن وكرجل استطاع قيادة سورية في أحلك الظروف.

تحقيق لوجود المرأة

بدورها راميا علي الحاج “رئيسة لجنة المرأة العاملة في اتحاد عمال حماة” أكدت أن مشاركة المرأة العاملة في الانتخابات الرئاسية له دلالة وأهمية كبيرة لدورها في المجتمع والحياة العامة من خلال تواجدها في أماكن العمل والإنتاج، لأنها تمثل نصف المجتمع، فهي أم الشهيد وزوجة الشهيد والعاملة، وهذا واجب وطني وحق دستوري من أجل بناء سورية قوية موحدة، ونساء سورية أثبتن للعالم بأننا نعتز ونفتخر بانتمائنا لوطننا ومستعدون للتضحية من أجل إعادة بنائه وإعماره بقيادة ربان السفينة المرشح الأسد، فالمرأة عندما تنتخب يجب أن تضع في حسبانها كل المعايير التي ستقود المجتمع السوري للتقدم والازدهار والحرية، ولكي تحقق المرأة أهدافها النضالية المنشودة يجب أن تشارك في العملية الانتخابية، لأن صوت المرأة الانتخابي هو تحقيق لوجودها، وإدراك المرأة لأهمية وجودها في تقدم المجتمع، ولأي درجة يمكن أن تسهم بالارتقاء به عليها أن تجسّد ذلك بإدلائها بصوتها للمرشح الذي سيحقق لها وجودها ودورها في المجتمع هي وباقي النساء السوريات، فالانتخابات والقائد الذي سأنتخبه هو الذي سيقول أي امرأة سأكون في المستقبل، لذا علينا أن ننتخب القائد الكفء والتقدمي والذي ينظر إلى أهمية دور المرأة.

رمز للقوة

كذلك أكدت كفاح حداد مديرة المركز الإقليمي للطفولة المبكرة أن انتخاب الرفيق بشار الأسد هو الضمان الوحيد لاستعادة الاستقرار والأمان السياسي والاقتصادي والمعيشي للبلاد، وانطلاقاً من أنهن سوريات وبنات هذا البلد العظيم سيشاركن في الانتخابات، فالرفيق الأسد رمز للقوة والرأي الصائب، وأضافت حداد أن المرأة السورية في عهد الرفيق الأسد هي المجتمع كاملاً، فكانت المرأة السورية العاملة هي القائدة في مكانها من خلال تطبيق كل المقولات التي تتردّد في خطاب الرفيق الأسد، وحققت المرأة السورية الكثير من الإنجازات في عهده، لذا فإن إدلاء كل امرأة سورية بصوتها هو حق وواجب لنتابع المسيرة التي اعتدنا عليها، وتوجّه نساء سورية إلى صناديق الاقتراع يمثل الحفاظ على الثوابت الوطنية وعلى سورية الدولة المقاومة الصامدة الممانعة التي اختارت وستعيد اختيار رئيس يحافظ عليها وهو الرفيق بشار الأسد، كما أن المرأة السورية أثبتت خلال هذه الحرب الكونية وبرهنت للعالم أجمع أن على هذه الأرض الطاهرة نساء مجيدات وطنيات مدافعات عن حدود سورية وصائنات لعرض هذا البلد، وستبقى نساء هذا الوطن صفاً واحداً إلى جانب رجاله في وجه الصعاب والشدائد والمحن حتى النصر القريب الذي بدأنا نخطو أول خطوة إليه من خلال هذه الانتخابات الحرة الديمقراطية.