أخبارانتخابات رئاسة الجمهورية العربية السوريةصحيفة البعث

صحفيو طرطوس: انتخابات الرئاسة يوم مفصلي في تاريخ سورية

طرطوس – دارين حسن:

عبر صحفيو طرطوس بكل جرأة وشفافية ومسؤولية، كغيرهم من أبناء الشعب، عن أهمية المرحلة التي تعيشها سورية وأهمية إجراء الاستحقاق الرئاسي المرتقب وفق الدستور وقانون الانتخابات العامة، والأهم وفق أجندات وطنية وبإرادة سورية خالصة، ليثبت السوريون للعالم بأسره أننا أصحاب سيادة وقيادة حرة مستقلة.

وفي لقاءات مع “البعث” أكدت عائدة ديوب رئيسة فرع اتحاد الصحفيين بطرطوس أن الاستحقاق الرئاسي حق وواجب وطني، وفي السادس والعشرين من أيار الحالي نحن على موعد مع العرس الديمقراطي الجماهيري الذي سيكون يوماً مفصلياً في حياة الشعب السوري لأنه سيختار بملء إرادته بعيداً عن الضغوط الخارجية، ومن حقنا وواجبنا أن ننتخب المرشح الأفضل لرئاسة الجمهورية، مبينة أن الاستحقاق الرئاسي في موعده هو تكريس لسيادة الدولة السورية، وهو انتصار سياسي لها رغم الضغوط السياسية الخارجية التي تتعرض لها، وتكتسب هذه الانتخابات الرئاسية شرعيتها من خلال تأييد الشعب السوري لها، مشيرة إلى أن المشاركة في الانتخابات تنم عن الإرادة الوطنية ومن يتخلى عن إرادته لا بد أنه سيخضع لإرادة الآخرين، لذلك يجب على جميع المواطنين الإدلاء بأصواتهم.

الصحفي عادل عيسى مدير مكتب وكالة سانا أشار إلى أن الاستحقاق الرئاسي المقبل يختلف عما سبقه ليس فقط لأنه يمثل مرحلة جديدة بتزامنه مع مرحلة إعادة الإعمار والخروج من النفق المظلم والآثار السياسية والاقتصادية والاجتماعية والنفسية التي خلفتها الحرب الظالمة على بلدنا الحبيب، بل كونه يمثل حجر الأساس لحقبة تاريخية جديدة في تاريخ البلد والتي ستكون أولى معالمها كثافة المشاركة في الانتخابات الرئاسية واختيار الشخص الذي يمتلك القوة والعزيمة والإرادة لمواجهة كل من أراد شراً لوطننا.

بدورها، أوضحت الصحفية أسيمة حسن نائب رئيس المركز الإذاعي والتلفزيوني أن الاستحقاق الرئاسي هو خطوة مهمة وأساسية في هذه المرحلة الدقيقة، حيث يؤسس لمستقبل سورية ويعطي الحصانة والقوة للوطن داخلياً وخارجياً ويمنع أي تدخل أجنبي في الشؤون الداخلية السورية، كما يساهم في خلق رؤية جديدة للسوريين في إعادة إعمار بلدهم.

وبينت الصحفية رفاه نيوف مديرة مكتب جريدة تشرين أن هذا الاستحقاق سيثبت بأن سورية والسوريين رغم جراحهم ما زالوا يداً واحدة، ولم تزدهم الحرب الظالمة إلا إصراراً على المحافظة على سوريتنا، فهي ماضينا العريق وحاضرنا ومستقبلنا المشرق.

وقال الصحفي هيثم محمد مدير مكتب جريدة الوطن: تعكس الإجراءات التي تقوم بها أجهزة الدولة السورية لإنجاز الانتخابات الرئاسية، التي أطلقها المرشحون الثلاثة، قوة حقيقية لبلدنا تفرح الصديق وتؤلم العدو وتبشر بنجاح العملية الانتخابية واختيار الرئيس القادم بكل ديمقراطية وحرية تنسجم تماماً مع ما ينص عليه الدستور النافذ وقانون الانتخابات، مشيراً إلى أن عناصر القوة كثيرة ومرتسماتها على الأرض باتت واضحة وضوح الشمس، تبدأ من الإرادة السياسية المستقلة التي أصرت على إجراء الانتخابات في موعدها الدستوري، بغض النظر عن معارضة هذه الجهة أو تلك الدولة تحت حجج وأسباب مختلفة لا تمت للوطنية بشيء، مروراً بتمسك الشعب بقراره والتأكيد على المشاركة الواسعة في العملية واختيار من يرونه الأجدر والأقدر على قيادة وطنهم في السنوات السبع القادمة، وليس انتهاء بالحملات الانتخابية الراقية التي حظيت بتقدير واحترام المواطنين.

ولفتت الصحفية فادية مجد من صحيفة الثورة إلى أن الوعي بضرورة المشاركة بهذه الانتخابات يشكل أهمية كبيرة ومؤشراً لاستمرار الحياة السياسية والانصهار ضمن بوتقة سورية ذات السيادة والقرار الداخلي الذي يقرره الشعب السوري، سنختار بكل فخر واعتزاز القائد بشار الأسد خيارنا الأوحد والضمانة الأكيدة لقيادة سفينة الوطن نحو بر الأمن والأمان، القائد الشامخ الذي لم يقبل بأي تنازلات وبقي صامداً خلال الحرب الكونية.