كوادر الدراجات: الاستحقاق الرئاسي موعد مفصلي والرفيق الأسد هو خيارنا
يواصل الرياضيون التعبير عن تصميمهم على ممارسة حقهم وواجبهم في المشاركة بالانتخابات الرئاسية التي تأتي تأكيداً على استقلالية القرار الوطني، وتجسيداً لانتصارات شعبنا وجيشنا على الإرهاب وداعميه.
فالانتخابات الرئاسية استحقاق وطني سيثبت خلاله الشعب السوري بجميع أطيافه أن سيادة الوطن مصونة، وأن الشعب السوري صاحب القرار في اختيار من يمثّله ويقوده وينتصر به ومعه.
رئيس اتحاد الدراجات خالد كوكش أكد لـ “البعث” أن الاستحقاق الرئاسي واجب وطني وعرس جماهيري، وتنفيذه في موعده المحدد انتصار كبير لسورية وشعبها، كما أنه تأكيد لانتصار إرادتنا الوطنية في وجه أعداء الأمة.
وشدد كوكش على أن المشاركة هي حق دستوري لكل المواطنين عامة، وللرياضيين خاصة، مضيفاً: نحن كرياضيين مشاركتنا في هذا الاستحقاق الدستوري هي خيار وطني من أجل سورية المحبة والسلام والأمان وإعادة الأعمار، متحدين يداً بيد من أجل الوطن، وبكل تأكيد سنقول نعم من القلب للرفيق الدكتور بشار الأسد.
من جهته نائب رئيس اتحاد الدراجات فيصل الكفري قال: ستشهد سورية الاستحقاق الرئاسي الهام والمفصلي، حيث كنا ومازلنا نعوّل على وعي شعبنا العظيم بممارسة حقه بالانتخاب الذي كفله له الدستور، ونحن في ميدان العمل الرياضي في اتحاد الدراجات سوف نقول كلمتنا في صناديق الاقتراع كلمة الحق، ونختار الرجل الأجدر على حمل الرسالة بمسؤولية وأمانة، الرجل الذي سيكون الأمل لغد أفضل لبلدنا نستكمل معه انتصارات جيشنا العربي السوري البطل الذي سطّر أروع ملاحم البطولة على أرض وطننا لتطهيرها من رجس الإرهاب، وسنكون خلف الرفيق الأسد، وسنقدم صورة وطنية واضحة للجميع نؤكد فيها انتصار الشعب السوري الذي وقف إلى جانب رجال جيشنا البواسل في تصديهم للإرهاب المدعوم خارجياً، وسننجز هذه الانتخابات بنجاح كبير نفشل به محاولات من يحاول التشويش عليها، ونفشل رهانات الغرب على سورية الأبية.
وأشار أمين سر اتحاد الدراجات ماهر سليم إلى أن يوم الاستحقاق الرئاسي هو عرس الديمقراطية، كما يعتبر نصراً جديداً من شأنه أن يزيد من رفعة سورية، مردفاً: نحن أبناء هذا الوطن سنشارك في هذا الاستحقاق الدستوري الرئاسي لأنه واجب وحق وطني مقدس، سنوجّه عبره رسالة للخارج بأن سورية قيادة وشعباً وجيشاً موحدة تحت راية الوطن، وفي ظل قائد هو ابن هذا الشعب نستكمل معه مسيرة التحرير والنصر والبناء والعمل والأمل نحو مستقبل عظيم، هو الرفيق الأسد.
مدرب منتخبنا الوطني للدراجات سامر ويس لفت إلى أن المشاركة في هذا الاستحقاق تعد ضرورة قصوى لأنه يعبّر عن تعزيز نهج الديمقراطية الشعبية، وتجسيد السيادة الوطنية، والعمل يداً بيد لاستكمال مسيرة البناء، والعمل لأجل سورية المتجددة والمتطورة، كما أن الانتخاب حق يجب على كل مواطن ممارسته بشكل واع ومسؤول، وهو في الوقت نفسه واجب وطني مقدس يمليه علينا الشعور بالمسؤولية تجاه وطننا، وكرياضيين نقف خلف الرفيق الأسد الذي يقدر العمل مهما كان نوعه ليقينه بأن العمل هو مفتاح النجاح، والمزيد من العمل مفتاح الإنجاز الذي نسعى إليه كرياضيين لرفع علم وطننا أينما وجدنا بكل المحافل الكبرى، فنعم لابن الشعب سيقولها السوريون عبر صناديق الاقتراع.
عماد درويش
