اقتصادانتخابات رئاسة الجمهورية العربية السوريةصحيفة البعث

سورية تنتخب.. مركز وزارة الصناعة: مرحلة جديدة وآليات عمل مختلفة لإعادة الإعمار

دمشق- بشار محي الدين المحمد

المئات من المواطنين والموظفين والعمال اجتمعوا منذ الصباح الباكر أمام المركز الانتخابي في وزارة الصناعة للإدلاء بأصواتهم، والتعبير عن فرحهم بهذه المناسبة، وأكد الحضور التزامهم بتجديد العهد للمرشّح الدكتور بشار الأسد، ليبرهنوا للعالم بأسره أن الشعب السوري وقيادته يصنعان الحياة، وهذه المعادلة تشكّل جزءاً لا يتجزأ من الأبجدية الأولى التي منحتها سورية للحضارة البشرية.

وأكد وزير الصناعة زياد صباغ لـ”البعث” أن هذا اليوم هو عرس وطني بامتياز تعيشه سورية لاختيار رئيسها وقائد مسيرتها للمرحلة المقبلة بعد أن استكمل جيشها وشعبها تحرير أرضها من رجس الإرهاب، واليوم سورية بعد أن تحررت ستختار رئيسها للمرحلة القادمة بكل حرية وديمقراطية ودون أية إملاءات خارجية، فهي صاحبة السيادة، وأكد صباغ أن هذه الحشود الغفيرة التي احتشدت اليوم أمام كافة المراكز الانتخابية وفي الساحات والشوارع إن دلت على شيء فإنها تدل على وعي الجماهير بالدرجة الأولى، وتزيد من خيبة أعدائنا في الغرب الذين كانوا يتوهمون أن سورية وأبناءها ليسوا أصحاب سيادة، فكان اليوم أكبر رد على كذب وزيف ادعاءاتهم، كما أكد صباغ أن مرحلة ما بعد الانتخابات لن تكون كما قبلها، حيث ستبدأ مرحلة جديدة وبآليات عمل مختلفة لمرحلة البناء وإعادة الإعمار التي ستنطلق رسمياً بعد هذه الانتخابات.

وفيما يتعلق بالقطاع الصناعي تابع صباغ: في المرحلة المقبلة سيتم التركيز على إعادة دوران عجلة الإنتاج في كل المنشآت والمعامل التي طالها الإرهاب ودمرها وسرق معداتها وآلاتها.

مدير عام المؤسسة العامة للصناعات الهندسية أسعد وردة أكد أن هذا اليوم هو يوم الوفاء لقائد الوفاء المرشّح الدكتور بشار الأسد الذي يستحق منا ذلك لأنه تحدى الإرهاب العالمي بكل أشكاله على مدار كل تلك السنوات، وهو القائد الذي تعوّل جماهير الوطن عليه لاستكمال ما حققه من انتصارات أوصلت سورية لبر الأمان رغم كل الرهانات الخاسرة لأعداء سورية، وهو من أعطانا الأمل بأن سورية ستعود كما كانت قوية وشامخة ذات سيادة لم ولن تهزها الرياح العاتية التي عصفت بكل المنطقة، وأكد وردة أن المرحلة المقبلة ستكلل بالطمأنينة والتعافي في كل القطاعات وشتى المجالات، وخاصة القطاع الصناعي الذي كان تدميره الهدف الأول للإرهاب.