ناشطون يمنعون تفريغ سفينة إسرائيلية في ميناء أوكلاند الأميركي
نجحت تظاهرات احتجاجية مؤيدة للحقوق الفلسطينية في منع سفينة شحن تابعة لشركة “زيم” الإسرائيلية من تفريغ حمولتها في ميناء أوكلاند الأميركي، ودفعتها إلى مغادرته.
وقالت شبكة “أن بي سي” المحلية إن قرابة 1000 متظاهر نجحوا في دفع السفينة إلى الإبحار بعيداً عن الميناء، بعد إبداء نقابة عمال الموانئ الأميركية تضامناً واسعاً مع القضية الفلسطينية.
ونقلت الشبكة عن رئيس النقابة الأميركية قوله: إن العمال قرروا إغلاق رصيف التحميل، فيما قال متحدث باسم المحتجين: إن “الهدف من الاحتجاج هو التأكيد على رفضنا التجارة بين مدينة اوكلاند و(إسرائيل)”، مشيراً إلى أن هذا جزء من حركة اعتصام دولية ستعم الموانئ حول العالم خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وليست هذه المرة الأولى التي تنجح فيها جهود مجموعات ضغط ضد الاحتلال الإسرائيلي في الولايات المتحدة الأميركية في التأثير على أنشطة تجارية صهيونية، وفي منع تفريغ سفنٍ في ميناء أوكلاند تحديداً، حيث نظّمت مجموعة “بلاك ذي بوت” المناهضة للاحتلال الإسرائيلي حملة كبيرة الشهر الماضي، أسفرت عن كسب تضامن عمال المرفأ مما أدى إلى منع تفريغ حمولة سفينة تابعة للشركة الإسرائيلية نفسها.
وسبق ذلك دعوة وجهها الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، طالب فيها بمنع تحميل وتنزيل السفن الإسرائيلية التابعة لشركة “زيم” في الموانئ الأميركية.
وأسفر العدوان الشامل الذي شنه كيان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة خلال 11 يوماً الشهر الماضي عن استشهاد 258 فلسطينياً بينهم 66 طفلاً و39 امرأة و17 مسناً وإصابة أكثر من ألفي شخص إضافة إلى دمار واسع بالبنية التحتية والمباني السكنية والمنازل تقدر قيمتها بمئات ملايين الدولارات.