وفد اقتصادي ايراني في دمشق لتفعيل اتفاقية 2019
أكد رئيس اللجنة الاقتصادية المشتركة وزير الطرق وبناء المدن في الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمد إسلامي أن أهم ما يجب تنفيذه كلجنة اقتصادية عليا بين إيران وسورية هو العمل على تفعيل نشاطات القطاع الخاص بين البلدين بانسيابية وبشكل واسع لأنه قطاع مهم يعول عليه في مختلف مجالات الإنشاء والنقل والقطاع المالي لتحقق التنمية والازدهار في هذه القطاعات.
وفي تصريح للصحفيين عقب وصوله مساء اليوم مطار دمشق الدولي في زيارة إلى سورية، بين إسلامي أن الزيارات المتبادلة تساعد على توطيد وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتفعيل الأعمال المشتركة، مشيراً إلى أن جدول أعمال الزيارة سيتضمن مراجعة البرامج والخطط السابقة بين البلدين والعمل على تسريع ما تم تنفيذه من اتفاقيات مشتركة للتعاون الاقتصادي.
وفي تصريح مماثل أوضح وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل، الذي كان في استقبال إسلامي أن زيارة الوفد الإيراني، ستتضمن لقاءات واجتماعات تهدف إلى تفعيل بنود الاتفاقية الموقعة بين الجانبين عام 2019 والعمل على وضعها بالتطبيق بالسرعة الممكنة بالإضافة إلى لقاءات مع قطاع الأعمال الخاص لبحث مجموعة من القضايا وتحفيز هذا القطاع ليؤدي دوراً فاعلاً على المستوى التجاري والاستثماري والمصرفي والأشغال العامة والإسكان.
ويبدأ رئيس اللجنة الاقتصادية السورية الإيرانية المشتركة زيارة إلى سورية على رأس وفد يضم كلاً من معاوني الوزير إسلامي لشؤون السكن والبناء ومدير منظمة الموانئ والملاحة ومساعد وزير الشؤون الخارجية والمدير العام للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في وزارة الشؤون الخارجية وخبراء في شؤون سورية لمكتب الشؤون الدولية في وزارة الطرق ولجنة التنمية الاقتصادية بين إيران والعراق وسورية والأمين التنفيذي لغرفة التجارة المشتركة الإيرانية السورية يجري خلالها مباحثات مع عدد من المسؤولين والمعنيين لتعزيز العلاقات بين البلدين في قطاع الإنشاء والاستثمار والتجارة.
وكان الوزير إسلامي بحث الشهر الماضي خلال زيارته إلى سورية مع الوفد الاقتصادي السوري آفاق تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين وسبل الارتقاء به لما تتطلبه المرحلة الراهنة من تعاون جاد ومثمر.
حضر استقبال الوفد الإيراني السفير الإيراني بدمشق الدكتور مهدي سبحاني.