خامنئي يدعو الإيرانيين إلى المشاركة في الانتخابات الرئاسية
دعا قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي اليوم، جميع الإيرانيين للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، مؤكداً أن “النظام الاجتماعي في إيران بحاجة إلى مشاركة الناخبين”.
وقال خامنئي في كلمة مباشرة: إن “الانتخابات حدث مصيري في تاريخ البلاد”، مضيفاً: إن “ثمة وسائل إعلام معادية لإيران تسعى إلى تشويش أذهان المواطنين وجرّهم لمقاطعة الانتخابات”. ولفت إلى أن ما تتعرّض له الانتخابات الإيرانية من تدخلات وعداء “لم تشهده أي انتخابات أخرى في العالم”.
وأشار إلى أن “العدو يهدف إلى إيجاد شرخ بين الشعب الإيراني ونظام الجمهورية الإسلامية لكن الشعب سيفشل مخططه”.
وأكد خامنئي أنه “في حال انتخاب رئيس بنسبة تصويت عالية، فسيكون رئيساً قوياً يمكنه القيام بإنجازات كبيرة”، مشدّداً على أن “الحكومة المقبلة ينبغي لها أن تعالج القلق الذي يعتري الكثيرين إزاء الوضع في البلاد”.
وفي السياق ذاته، دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الشعب الإيراني إلى المشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية التي ستجري بعد غدٍ، مؤكداً أن العزوف عن صناديق الاقتراع لن يحلّ أي مشكلة.
ونقلت وكالة إرنا عن روحاني قوله في كلمة خلال جلسة مجلس الوزراء، أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية “تسهم بتقرير مستقبل البلاد وتعزيز قوة النظام”.
وفي سياق آخر تطرّق روحاني إلى جهود الحكومة لتحسين أوضاع البلاد خلال السنوات الأخيرة في ظل الإجراءات القسرية الأمريكية المفروضة على الشعب الإيراني، إضافة إلى تداعيات تفشي فيروس كورونا وموضوع الجفاف الذي تشهده البلاد خلال هذا العام، مؤكداً أن هذه المواضيع ستشهد انفراجاً في الفترة القادمة.
إلى ذلك، أعلن وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي اليوم انسحاب المرشحَين مهر علي زاده وعلي رضا زاكاني من سباق الترشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية المزمع إجراؤها بعد غدٍ الجمعة.
وقال رحماني فضلي خلال مؤتمر صحفي: “علي زاده ورضا زاكاني انسحبا رسمياً من الترشح للسباق الرئاسي وأرسلا انسحابهما إلى لجنة الانتخابات في وزارة الداخلية”.
وسحب علي زاده ترشحه من الانتخابات الرئاسية لمصلحة محافظ البنك المركزي الإيراني عبد الناصر همّتي، كما أعلن زاكاني أنه سحب ترشحه لمصلحة رئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيسي.
وبعد انسحاب علي زاده وزاكاني يتنافس في الانتخابات الرئاسية 5 مرشحين هم رئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيسي وأمين مجلس تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي وعضو مجلس تشخيص مصلحة النظام سعيد جليلي ونائب رئيس مجلس الشورى أمير حسين قاضي زاده هاشمي ورئيس البنك المركزي عبد الناصر همّتي.