إدارة الاتحاد مصرّة على السباعي.. والتعاقدات على وضعية الصامت
حلب – محمود جنيد
أعادت إدارة نادي الاتحاد إنعاش آمال إنجاز صفقة التعاقد مع الكابتن ياسر السباعي لقيادة الدفة الفنية لفريق كرة القدم خلال اجتماعها الأول أمس الثلاثاء بعد إعادة التشكيل، إذ كان لكرة القدم حيز النقاش الأكبر في اجتماع الأمس، تحديداً ما يتعلق بكادر الفريق الأول، مع التأكيد على حرص مجلس الإدارة ورغبته بالتعاقد مع الكابتن ياسر السباعي لقيادة الفريق، حيث كلّف بعض الأعضاء بالاستمرار في العمل على تأمين متطلبات السباعي، وإنجاز العمل لغاية يوم السبت القادم على أبعد تقدير.
ردود الأفعال كانت متباينة حيال الموضوع، فهناك من أعرب عن تفاؤله وسعادته بإمكانية عودة منتظرة لصاحب الإنجاز التاريخي للكرة الاتحادية موسم 2004 / 2005 بقيادة فريقها الأول لمعانقة مجدي الدوري والكأس المحليين وهو بعمر الشباب 32 سنة، بينما اعتبر آخرون ذلك مضيعة للوقت، لأن الكابتن السباعي كان قبلها قطع الأمل بإمكانية توليه مهمة تدريب رجال الاتحاد في موسم الممتاز المقبل، إذ أكد بأن قدومه بات من الماضي، مبرراً ذلك بأن الشروط التي طلبها لم تتحقق، وعدد اللاعبين المتوفرين هو سبعة فقط، وأفق تحقيق مطالبه غير واضح، والوعود غير منجزة، ولا ندري إن كان لدى الإدارة الاتحادية معطيات جديدة حول الموضوع ما حدا بها لإعادة الإنعاش، خاصة مع الأنباء الواردة حول سير عجلة التعاقدات غير المعلنة بعيداً عن الأضواء، ومن بينها: النجم الدولي محمد كامل كواية، وسامر خانكان، والحارس زكريا دهنة، والتجديد مع أمثال محمد الأحمد “نوري” وغيره.
وإلى الآن لم يعرف ما هو التوجه الاتحادي هذا الموسم، ما بين تشكيل فريق منافس على الألقاب التي جافت الخزينة الحمراء منذ أكثر من عقد ونصف من الزمن، وكان ذلك بقيادة المدرب المطلوب عودته ياسر السباعي، أو بناء فريق من لاعبي المواهب الصاعدة ونخبة المرفعين من فئة الشباب ليكونوا النواة لحصاد الإنجازات مستقبلاً.