صحيفة البعثمحافظات

اللاذقية.. ضبط توزيع السلل الغذائية ومساع لإشراك المجتمع المحلي بتخمين العقارات

اللاذقية – مروان حويجة

استأثرت الاحتياجات الخدمية، ومجريات حركة الموسم السياحي، وتطبيق قانون البيوع العقارية، وغيرها من قضايا ومطالب وأولويات بحيز واسع من مناقشات مجلس محافظة اللاذقية في ختام أعمال دورته العادية الرابعة لهذا العام. وقد تم إقرار تقرير لجنة الخدمات والمرافق، واستكمال مناقشة القضايا التي طرحها أعضاء المجلس بحضور المديرين المعنيين.

وطالب أعضاء المجلس فرع المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية بتوسيع طريق عام اللاذقية – الحفة نظراً لأهميته وكثافة الحركة المرورية باعتباره طريقاً مركزياً، وصيانة عدد من المدارس قبل بداية العام الدراسي، كما تناولت الطروحات قطاعات التربية والإسكان والشؤون الاجتماعية بما يتعلق بآلية توزيع السلل الغذائية، حيث كلّف رئيس المجلس المهندس تيسير حبيب خلال الجلسة عضو المكتب التنفيذي لقطاع الشؤون الاجتماعية ببيان آلية توزيع السلل الغذائية من قبل الهلال الأحمر، وأسس اختيار المناطق والشرائح المستهدفة.

مدير المالية معن مرهج في رده على تساؤلات الأعضاء أشار إلى أن تطوير التشريعات والقوانين مستمر، لاسيما أن أية ثغرات فيها تظهر مع التطبيق، مستعرضاً في هذا المجال آلية تنفيذ قانون البيوع العقارية الجديد، وكيفية تخمين العقارات باستخدام تطبيقات الكترونية، وأوضح أن القانون نص على تشكيل لجان فرعية لتقييم العقارات، مؤكداً السعي حالياً إلى إشراك المجتمع المحلي في لجان التخمين عبر المخاتير والبلديات.

بدوره أشار مدير التربية عمران أبو خليل إلى أن لدى المديرية خطة لتحويل مدرسة جول جمال إلى مدرسة للمتفوقين، وتحويل جناح منها إلى متحف تعليمي، وما تجسّده من إرث تاريخي وطني كونها المدرسة التي درس فيها القائد المؤسس حافظ الأسد وكان طالباً فيها، وأشار إلى التعاون في ترميمها مع مديرية الآثار والمتاحف.

واستعرض مدير التعاون السكني حسان حليوة وضع الجمعيات السكنية في المحافظة، مبيّناً أن عدد الجمعيات في اللاذقية بلغ ١٥٣، تم توزيع مقاسم على ٩٩ منها، وأن المطالبات مستمرة للحصول على مقاسم من مجلس المدينة لاستكمال توزيعها على باقي الجمعيات.

وحول ارتفاع الأسعار السياحية في الشواطئ المفتوحة أوضح المهندس ياسر دواي مدير السياحة أن ترخيص السياحة الشعبية يتم عن طريق مديرية الموانئ، وقيمة الاستثمار تحددها وزارة النقل، مشيراً إلى أن عمل القطاع السياحي متداخل بين عدة جهات، وأكد جاهزية الشركة العامة للنقل والسياحة لتجهيز أماكن اصطياف شعبية وبأسعار رمزية إذا ما تمكنت من الحصول على المواقع المناسبة من مجلس المدينة، لافتاً إلى أن الشركة قامت بتجهيز أماكن في وادي قنديل، مشروع “لابلاج”، وعلى شاطئ الكورنيش الجنوبي.