“قسد” العميلة تختطف عدداً من المدنيين من بلدتي الحصان والجنينة
اختطفت مجموعات مسلحة من ميليشيا (قسد) المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي عدداً من المدنيين خلال مداهمتها بلدتي الحصان والجنينة بريف دير الزور الغربي.
وذكرت مصادر أهلية أن مجموعات مسلحة من ميليشيا (قسد) نفذت حملة مداهمة وتفتيش لعدد من منازل المواطنين في بلدتي الحصان والجنينة بريف دير الزور اختطفت على إثرها عدداً من المدنيين واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
ولفتت المصادر إلى أن عمليات المداهمة ترافقت مع إطلاق نار كثيف وعشوائي من مسلحي الميليشيا لترهيب وتفريق عدد من الأهالي تجمعوا وحاولوا التصدي للمسلحين.
في الأثناء، واصل النظام التركي ومرتزقته من الإرهابيين جرائمهم المنظمة في الأراضي السورية التي يحتلونها وباشروا خلال الساعات الماضية جولة جديدة من أعمال الحفر والتنقيب غير المشروع عن اللقى الأثرية في منطقة رأس العين بريف الحسكة الشمالي والتي تعد من أغنى المناطق بالتلال الأثرية في المنطقة.
وذكرت مصادر محلية أن مرتزقة الاحتلال التركي قاموا بعمليات حفر عشوائية بإشراف استخبارات النظام التركي في منطقة “تل الجحاش” الأثري والمقابر المحيطة بها واستخرجوا لقى اثرية وفخارية وبدؤوا على الفور بتجميعها وتهريبها الى الأراضي التركية بالاتفاق مع سماسرة وتجار مقربين من نظام أردوغان لبيعها في الأسواق العالمية.
ومنذ بدء عدوانهم على الأرضي السورية عمد النظام التركي ومرتزقته الإرهابيون بالتعاون مع مجموعة مرتزقة من جنسيات مختلفة بينهم أتراك وأمريكيون وفرنسيون بعمليات ممنهجة للتنقيب في المواقع الأثرية وسرقة الكثير من اللقى منها بغية تخريب التراث الثقافي السوري وتدميره ما يشكل جريمة تضاف إلى قائمة طويلة مما ارتكبه هؤلاء من جرائم بحق الشعب السوري وتاريخه وحضارته.
سياسياً، أكد الصحفي السلوفاكي ماروش شولتز أن وجود القوات الأمريكية في سورية غير شرعي مشيراً إلى أن عناصر هذه القوات قطاع طرق.
وأوضح بمقال نشره في موقع (ارمادني ماغازين) السلوفاكي أن قوات الاحتلال الأمريكي تتبع أساليب قطاع الطرق وتواصل سرقة النفط السوري وتعزيز وجودها غير الشرعي. وأعاد إلى الأذهان تأكيدات العقيد الروسي المتقاعد فيكتور بارانيتس في نيسان الماضي بأن ما يقوم به الأمريكيون في سورية هو أعمال عصابات وأنهم جاؤوا إلى هذا البلد كأفراد عصابة من دون سؤال أحد وقاموا بتطويق حقول النفط والآن يقومون وبشكل متكرر بأعمال سرقة ونهب ثروات الشعب السوري.