أخبارصحيفة البعث

بيسكوف: لا خطط لاتصالات ثنائية بين بوتين وبايدن في قمة آبيك

قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف: إن قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ غير الرسمية، ستعقد عبر الفيديو في 16 تموز.

وذكر بيسكوف، أنه لا توجد خطط لاتصالات ثنائية بين الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي جو بايدن، أو مع زعماء آخرين.

وستناقش القمة، التي ستعقد تحت رئاسة نيوزيلاندا، التحدّيات التي تواجه دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ومهمات التغلب على التحديات الصحية والاقتصادية العالمية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا.

من جانبها، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي، يوم أمس مشاركة بايدن في القمة. ووفقاً لها، تهدف هذه المشاركة إلى إظهار مكانة واشنطن الرائدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ والتزام الرئيس الأمريكي بالمؤسسات المتعددة الأطراف.

وفيما يخص الموقف الروسي من العقوبات الغربية المفروضة على بيلاروس، صرّح بيسكوف بأن تعليمات صدرت للحكومة عقب الاجتماع بين رئيسي روسيا وبيلاروس، للعمل على قضايا دعم مينسك على خلفية العقوبات الغربية الخانقة.

وقال المتحدث باسم الرئيس الروسي بهذا الشأن: “بالفعل، قضايا دعم بيلاروس على خلفية هذه العقوبات الخانقة، ظهرت في جدول الأعمال”.

وقال بيسكوف ردّاً على سؤال من الصحفيين عمّن سيعدّ هذه الخطة وما هي معالمها الرئيسة: “لقد تم إعطاء تعليمات للحكومتين وهما تعملان في هذا الاتجاه”.

وكانت ناتاليا إيسمونت، المتحدثة باسم رئيس بيلاروس، ألكسندر لوكاشينكو، قد ذكرت في وقت سابق أن تعليمات صدرت لحكومتي البلدين، عقب المحادثات بين قائدي بيلاروس وروسيا في سان بطرسبورغ، لوضع خطة مشتركة لمواجهة العقوبات.

وفي شأن آخر، أعلن بيسكوف اليوم أن موضوع الاعتراف المتبادل باللقاحات الروسية والأوروبية مطروح للنقاش على جدول الأعمال.

ونقلت وكالة سبوتنيك عن بيسكوف قوله للصحفيين ردّاً على سؤال عمّا إذا كان الرئيس فلاديمير بوتين يبحث مسألة السماح بدخول اللقاحات الأجنبية إلى روسيا: “نأمل نتيجة للحوار مع الاتحاد الأوروبي أن يصبح من الممكن مناقشة هذا الموضوع والتوصل إلى بعض القرارات، ولكن لا توجد نتائج محدّدة حتى الآن، بالطبع يجب مناقشة هذا الموضوع”.

وصرّح بيسكوف أمس أن روسيا تصطدم بعملية تسييس مسألة اللقاحات الروسية المضادة لفيروس كورونا وتعتبرها أمراً سلبياً للغاية.

يذكر أنه تمّت الموافقة على لقاح “سبوتنيك في” في 67 دولة يبلغ عدد سكانها الإجمالي أكثر من 3.8 مليارات شخص وتم تسجيل العقار كجزء من ترخيص الاستخدام الطارئ المستعجل.

وفي شأن له علاقة بالدوافع الحقيقية وراء شيطنة روسيا ومحاصرتها بالعقوبات الغربية وخاصة الأمريكية، كُشف مؤخراً أن المعهد الديمقراطي الوطني الأمريكي للعلاقات الدولية، وهو مؤسسة غير مرغوب بها في روسيا، يناقش في ندواته عبر الإنترنت إمكانية استخدام تجربة “ميدان” أوكرانيا، في روسيا.

وقال فاسيلي بيسكاريف رئيس لجنة مجلس الدوما للتحقيق في وقائع التدخل الأجنبي في شؤون روسيا الداخلية: “لقد ناقشوا مع المشاركين في إحدى الندوات عبر الإنترنت إمكانية استخدام خبرات المسلحين الذين شاركوا في أحداث الميدان في كييف عام 2014، وتطبيقها على أراضي روسيا. وهذا يؤكد مرة أخرى فقط الأهداف المدمرة لمنظمي هذه الندوات والمشاركين فيها”.

وأشار بيسكاريف إلى أنه وفقاً للمعلومات المتوفرة، يقوم المعهد الديمقراطي الوطني الأمريكي، بتنفيذ مشروع لموقع على الإنترنت يستضيف ندوات أون لاين، مع ممثلين لمنظمات معارضة من روسيا. وتقام ندوات عبر الإنترنت حول موضوع التحضير للاحتجاجات غير القانونية وجميع أنواع الاستفزازات، وذلك عن طريق استخدام الشبكات الاجتماعية والحملات الإعلامية.

وأوضح رئيس اللجنة، أن كمية كبيرة من هذه المواد باتت الآن في متناول الجمهور. وأشار بيسكاريف إلى أنه تم إرسال جميع المواد التي تم جمعها بعد الاجتماع إلى النيابة العامة وإلى الهيئة الفيدرالية لمراقبة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووسائل الإعلام “روس كومنادزور” لاتخاذ القرارات اللازمة.

أمنياً، أعلنت هيئة الأمن الفيدرالية الروسية أنها أحبطت مخططاً لتنفيذ هجوم إرهابي في مكان مزدحم بالعاصمة موسكو.

وأكدت الهيئة في بيان أصدرته اليوم أنها ألقت القبض على مواطن روسي كان يخطط لتفجير عبوة ناسفة وسط حشد من الناس في موسكو في تموز الجاري.

وأشارت الهيئة إلى أن عناصر الأمن اكتشفوا مخبأ سرّياً للموقوف، وفيه مكونات لتصنيع عبوة ناسفة، بالإضافة إلى العثور في أجهزة اتصال كانت بحوزته على إرشادات لتصنيع العبوة ومراسلاته مع عناصر تنظيمات إرهابية دولية موجودين في سورية.

وذكرت هيئة الأمن الفيدرالية أنه تم رفع دعوى قضائية بحق الموقوف وأن التحقيقات لا تزال مستمرة، من دون الكشف عن اسم المتهم.