جمعية أصدقاء سلمية تجدد دماءها بمجلس إدارة جديد
البعث– نزار جمول
يبدو أن التوقف كان ضرورياً للنشاطات في جمعية أصدقاء سلمية من أجل ضخ دماء جديدة في مجلس إدارتها، وها هي تفتح أبوابها مجدداً لأعضائها وتعقد اجتماعها السنوي بأهداف واضحة المعالم، أولها المصادقة على كل التقارير التي صدرت في عامي ٢٠١٩ و٢٠٢٠، وثانيها انتخاب مجلس إدارة جديد ليكون جذوة الدورة السادسة ٢٠٢١- ٢٠٢٣، وبعد الاقتراع من قبل أعضاء الجمعية على الأسماء المرشحة، نال شرف العضوية خمسة أعضاء من بينهم ثلاثة جدد وهم: إكرام محمد حورية، محمد فايز خضور، أمل مصطفى عيد، إضافة لعضوين جدّدا عضويتهما وهما علي مصطفى الخطيب ومعن محمد المير أحمد.
وتمنّى أعضاء الجمعية في ختام الاقتراع التوفيق للمجلس الجديد بمهمته للارتقاء بعمل الجمعية الثقافي والاجتماعي نحو الأفضل، كما شكروا أعضاء مجلس الإدارة السابق على جهودهم المبذولة.
والتجديد في عضوية مجلس الإدارة ليس هو كل ما يصبو إليه أعضاء الجمعية بقدر ما يكون هذا التجديد هو خارطة طريق ثقافية واجتماعية ترتقي إلى ماهية مدينة سلمية الثقافية بعد أن توقفت النشاطات فيها لأكثر من عام، وينتظر أعضاء الجمعية من المجلس الجديد إقحام الجمعية في الحراك الثقافي من خلال رؤية واضحة المعالم تسعى من خلالها للمساهمة في نشر الثقافة والأدب والشعر إلى جانب قضايا المجتمع في مدينة كانت ولا تزال تتألق بالثقافة.