رياضةصحيفة البعث

كريستيانو رونالدو يغيب عن اليوفي ويشعل الصحافة بوجهته القادمة

أثار غياب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عن مباراة فريقه يوفنتوس في مستهل مشواره ضمن منافسات الدوري الايطالي أمام أودينيزي العديد من التساؤلات التي أعادت إلى الواجهة من جديد فرضية انتقاله قبل انتهاء فترة الانتقالات الصيفية آخر هذا الشهر، خصوصاً أن نائب رئيس النادي ونجمه السابق التشيكي بافل نيدفيد أكد بقاء رونالدو مع البيانكونيري بنسبة مئة بالمئة، والحقيقة أن غياب الدون جاء بناء على طلبه مبرراً ذلك برغبته في إيجاد حلول في السوق خلال الأيام المقبلة، ويملك كريستيانو صاحب 36 عاماً شعبية كبيرة في العالم تجعل من الحصول على خدماته صفقة كبيرة لأي فريق، خاصة أنه مستمر بتقديم أداء فني مرتفع رغم تقدمه في العمر.

وما زاد من التكهنات حول مصير النجم البرتغالي الانتقال المفاجئ للاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي من فريق برشلونة إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، وفيما ربطت تقارير مصيره بالعودة إلى فريقه السابق ريال مدريد، فقد أكدت أخرى أنه لم يعد قادراً على تحمّل المزيد من التراجع منذ قدومه إلى السيدة العجوز، لكن رونالدو نشر رسالة طويلة الأسبوع الماضي ينفي فيها احتمال عودته إلى ريال مدريد الاسباني من دون أن يؤكد صراحة بقاءه في يوفنتوس للسنة الرابعة والأخيرة من عقده، وكان رونالدو دافع عن ألوان النادي المدريدي خلال 9 مواسم (2009-2018)، حقق خلالها لقب  الدوري مرتين، ودوري أبطال أوروبا 4 مرات.

وبرزت شائعات حول رحيل رونالدو عن يوفنتوس منذ فشل الأخير في دوري أبطال أوروبا بعد خروجه من دور الـ 16، على غرار الموسم الأسبق، ومع بقاء عام واحد على عقده مع اليوفي من المنطقي أن يكون الميركاتو الحالي هو الفرصة المناسبة أمام الدون من أجل اختيار المشروع الرياضي الناجح الذي يؤهله من أجل تحقيق ذلك الحلم، فرغم مشواره الناجح مع يوفنتوس، ولكن بمعيار كريستيانو عدم الفوز بدور الأبطال يرجح كفة المغادرة بعكس رؤية أي أحد آخر، فما هي أبرز الوجهات التي يمكن أن يحطّ بها صاروخ ماديرا؟.. لا تبدو الخيارات كثيرة بعد استبعاد ريال مدريد، خاصة أن معظم الأندية قد عززت صفوفها مع بدء انطلاق أبرز المسابقات الأوروبية، بالإضافة إلى المشاكل المالية التي تعاني منها أكبر الأندية بسبب جائحة كورونا، والحديث الآن أن أكثر وجهة محتملة قد يختارها رونالدو هي أحد قطبي مدينة مانشستر سواء اليونايتد الذي شكل انطلاقته العالمية أو السيتي، وربما نراه في باريس سان جيرمان من أجل تعويض رحيل كيليان مبابي المرتقب، ليحقق حلماً راود الكثيرين بأن يلعب أسطورتا كرة القدم في السنوات الأخيرة ميسي ورونالدو جنباً إلى جنب في فريق واحد.

“البعث”