أخبارصحيفة البعث

فنزويلا ترفض تصريحات جوزيب بوريل بشأن الانتخابات في البلاد

رفض المجلس الانتخابي الوطني الفنزويلي، اليوم الأحد، تصريحات الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بشأن الانتخابات في البلاد.

واستنكر بيان صادر عن “المجلس الانتخابي الوطني” تصريحات بوريل، مؤكداً أن “هذه التصريحات تخالف ما تم الاتفاق عليه بين الهيئة الانتخابية ووفد المنظمة الأوروبية، والمتمثل بالمحافظة على الحياد والموضوعية وعدم التدخل في العملية الانتخابية”.

ودعا المجلس وفد الاتحاد الأوروبي في فنزويلا إلى تقديم تفسير بشأن هذا الانتهاك العلني للاتفاقية، والذي يعتبره تدخلاً واضحاً في الشؤون الداخلية للبلاد.

وكان الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اعتبر أن تقرير بعثة المراقبين الأوروبيين هو ما “سينتهي به الأمر إلى إضفاء الشرعية من عدمها على حكومة نيكولاس مادورو، وكذلك على الانتخابات التي قرّر قطاع مهم من المعارضة المشاركة فيها معاً”.

وأضاف “إذا شارك أعضاء المعارضة بأكملها في الانتخابات، بما في ذلك حزب خوان غوايدو، فعلينا مرافقتهم لأن ذلك يمنحهم ضمانات أكبر بأننا حاضرون في تدقيق النظام”. وأثارت هذه التصريحات غضب كراكاس، والمجلس الانتخابي نفسه.

وشدّدت الحكومة الفنزويلية على أنها “لن تقبل أيَّ تدخل في العملية الانتخابية المقرر إجراؤها في تشرين الثاني المقبل”، مؤكدةً أن هذه الانتخابات “لا تعتمد شرعيتها وقانونيتها على أي جهة أجنبية، بل سيكون اعتمادها على السيادة الشعبية بصورة صارمة”.

وتقوم فنزويلا بإجراء عملية محاكاة انتخابية تنتهي اليوم الأحد، تحضيرا للانتخابات الإقليمية والبلدية في 21 تشرين الثاني.

 

وتحضيراً لعملية المحاكاة الانتخابية، جهّز المجلس الانتخابي الوطني 446 مركزاً، و1386 طاولة اقتراع، وستفتح صناديق الاقتراع أمام الفنزويليين للإدلاء بأصواتهم من الساعة 7:00 صباحاً (بتوقيت كاراكاس)، حتى الساعة 4:00 مساءً.