8 اعتداءات لإرهابيي (النصرة) من منطقة خفض التصعيد بإدلب
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن التنظيمات الإرهابية المنتشرة في منطقة خفض التصعيد بإدلب نفذت 8 اعتداءات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وذكر مركز التنسيق الروسي في حميميم في بيان أنه تم رصد 8 اعتداءات من المناطق التي تنتشر فيها التنظيمات الإرهابية المنضوية تحت زعامة تنظيم (جبهة النصرة) وهي 5 في محافظة حلب وهجوم في كل من حماة وإدلب واللاذقية.
ونفذت التنظيمات الإرهابية المنتشرة في منطقة خفض التصعيد بإدلب وعدد من المناطق بريفها الاثنين الماضي 9 اعتداءات على مناطق ومواقع في أرياف إدلب وحماة واللاذقية.
في الأثناء، انطلقت اليوم تسوية أوضاع عدد من المسلحين والمطلوبين في بلدة المسيفرة ومحيطها بريف درعا الشرقي وفق الاتفاق الذي طرحته الدولة. وشهد مركز التسوية الذي فتحته الجهات المختصة بالتعاون مع الجيش العربي السوري في مدرسة الشهيد الفياض وسط بلدة المسيفرة توافد عدد من المطلوبين والمسلحين والفارين من الخدمة العسكرية من أبناء بلدات وقرى المسيفرة والسهوة والكرك لتسوية أوضاعهم وفق البنود التي طرحتها الدولة إيذاناً بإعادة الأمن والاستقرار بشكل كامل لربوع المحافظة.
وقال الشيخ أحمد الزعبي أحد الوجهاء في المنطقة إن التسويات “تصب في مصلحة المواطنين وتنعكس إيجاباً على الأمن والواقع المعيشي” في حين رأى أحد وجهاء قرية السهوة أحمد الديات أن الغاية من التسويات “عودة الأمن لكامل المنطقة” مؤكداً “أهمية نزع كل قطعة سلاح موجودة خارج نطاق الدولة”.
أحد الوجهاء في المسيفرة محمود عبد الله قال: “كل الأهالي مع التسويات والمصالحات التي تنهي حالة الفوضى” بينما رأى محمد عبد الله الياسين أن التسويات “خطوة مهمة ليعود الشباب الضال إلى حضن الوطن”.
رئيس مجلس بلدة المسيفرة عبد القادر الاحمد قال: “الأمور تسير بصورة مبشرة والشباب يتوافدون إلى المركز لتسوية أوضاعهم” معرباً عن أمله في أن “يعم الامن بلدة المسيفرة وكل الاراضي السورية”.
أحد الشباب الذين أجروا التسوية محمد بلال أبو حميدا قال: “أجريت التسوية لأعود إلى ممارسة حياتي الطبيعية والتحرك بحرية ضمن الأراضي السورية”.
وشهدت محافظة درعا خلال الايام الماضية عمليات تسوية أوضاع مماثلة بدءاً من حي درعا البلد في المدينة وقرية اليادودة وبلدة مزيريب ولاحقاً في مدينة طفس وبلدة تل شهاب بالريف الشمالي الغربي وداعل ومنطقة حوض اليرموك وجاسم وانخل والصنمين وبلدات أخرى في نصيب وصيدا وعدد من قرى الريف الشرقي والتي شهدت أيضاً انتشاراً لوحدات الجيش العربي السوري وقوى الأمن الداخلي لضمان الأمن والاستقرار وعودة الحياة إلى طبيعتها في تلك المناطق.