“الشهر الوردي ” بحمص اختلاف بنسب الإقبال بين مشفيين
حمص- سمر محفوض
تتكاتف جهود المؤسسات الحكومية والأهلية خلال “الشهر الوردي” تشرين الثاني , لنشر التوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي باعتبار أن العلاج المبكر هو أفضل الطرق المتاحة للحد من المرض والتغلب عليه عبر حملات التوعية و تقديم خدماتها مجاناً للنساء جميعاً، إضافة إلى تنفيذ عدد من النشاطات التوعوية من قبل الجمعيات الأهلية والزيارات الدورية للعيادات المتنقلة والمراكز الصحية والنقاط المنتشرة بالريف والمدينة للتوعية والفحص السريري.
د.علي جبر مدير مشفى الباسل بالزهراء أشار إلى أن الإقبال على الفحص حتى الآن ليس مرضياً قياساً بالسنوات السابقة, ويعود السبب لجائحة كورونا التي تشهد انتشاراً كبيراً في المحافظة، مؤكداً أن الشعبة المختصة تستقبل السيدات وتقدم كافة الفحوصات والإجراءات اللازمة .
مدير مشفى الباسل بكرم اللوز الدكتور أحمد بلول كان له رأي مختلف حيث أشار إلى أن الإقبال بالمشفى جيد جداً من قبل السيدات خلال الحملة وعلى مدار العام، وأن أغلب الحالات يتم تحويلها إلى المشفى بعد الكشف المبدئي في المراكز الصحية بالمحافظة للفحص والمتابعة، لافتاً إلى وجود جهاز ماموغراف وايكو وتخضع السيدات فوق سن 45 للتصوير، بينما يكتفى بالإيكو للسيدات تحت سن45، علماً أن حملات التوعية مستمرة ودائمة على مدار العام ويوجد أطباء وكادر طبي مختص يشرف على الحالات.
وفي ذات سياق نفذت مديرية صحة حمص ندوة تثقيفية للسيدات حول المرض بمشاركة سيدات ناجيات من المرض ومثقفات صحيات، تم خلالها استعراض أعراض المرض وعوامل الخطورة التي تزيد احتمالات الإصابة به وطرق الوقاية منه وعلاجه، وأهمية الدعم النفسي والصحي اللازم للتوعية بخطورة المرض، مع الإشارة إلى أن الكشف المبكر يسهم في تسهيل رحلة العلاج ويضمن نسب شفاء عالية