مؤتمر نادي الجزيرة.. طروحات ومقترحات تبحث عن التنفيذ

الحسكة- دحام السلطان

أكد أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في الحسكة الرفيق تركي عزيز حسن خلال انعقاد مؤتمر نادي الجزيرة الرياضي السنوي تحت شعار: “الرياضة فعل وإنجاز لتبقى راية الوطن مرفوعة”، أن نادي الجزيرة أثبت خلال الفترة الماضية أنه يستحق منا كل الدعم والمؤازرة والمساندة، ولكل أندية محافظة الحسكة الرياضية، لما بُذل من جد وجهد ومثابرة وحضور خلال فترة الحرب على سورية التي قادتها الامبريالية الأمريكية، عسكرياً وسياسياً واقتصادياً وإعلامياً، لضرب البنى التحتية ومؤسسات الدولة الخدمية، لاسيما الرياضية منها، والتي فشلت فشلاً ذريعاً بفضل قيادة وحكمة وشجاعة السيد الرئيس بشار الأسد، وصمود الشعب، وبسالة الجيش البطل.

وأشار الرفيق حسن إلى الدور الوطني الذي كرّسته الرياضة، وصنعه الرياضيون في مختلف المحافل والمناسبات فرفعوا علم الوطن عالياً، وعزفوا نشيد الوطن في جميع الاستحقاقات الرياضية الإقليمية والقارية والدولية، وهم الذين قدموا الرسالة السورية الإنسانية السامية، وأظهروا وجود وقدرات وإمكانات الوطن رغم أنوف الأعداء للمحافظة على منجزاتنا ومكتسباتنا في كل المناحي والاتجاهات بقيادة القائد المقاوم السيد الرئيس بشار الأسد الذي استطاع كسر كل محاولات الهيمنة وظروف الحصار والاحتكار الدولي، وتحقيق النصر الذي بدأت تباشيره تلوح في الأفق.

مؤتمرو النادي طالبوا بإعادة النظر في واقع مطارح الاستثمار العائدة ملكيتها للنادي، من حيث العائد المادي، وبما يتناسب ومعطيات المرحلة الراهنة واحتياجاتها المطلبية، وأكدوا على رفع سقف وضع المساحات غير الشاغلة لمنشأة ملاعب تشرين، والعمل على طرحها للاستثمار بالسرعة الفورية لتحسين وارادات النادي، وضمان عمليات تغطية نفقات الصرف المادي على ألعابه، ودعا المؤتمرون إلى ضرورة وضع حد لحالة الفوضى، وضبط مضمار الملعب أثناء منافسات الدوري خلال المباريات، مطالبين إدارة النادي بالتعاون مع مراقبي المباريات للظهور بالشكل المناسب الذي يليق بسمعة النادي وجماهيره أسوة بجميع الملاعب السورية.

أما المقترحات والتوصيات المقدمة للمؤتمر فركزت على العمل على معالجة وتأهيل وصيانة مضمار ملعب تشرين بالسرعة الممكنة، ودعم النادي مركزياً، والاهتمام بالألعاب الفردية والجماعية، وألعاب القوة، وضرورة استقرارها فنياً وإدارياً، ودعمها مادياً ومعنوياً، والعمل أيضاً على مدها بالأدوات والتجهيزات، وتأمين مشاركاتها في كافة الاستحقاقات الرسمية على نفقة المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام، وطالبت بتأمين وبناء مقرات وهنكارات خاصة بالتدريب، ولحظ كوادر النادي بالدورات التدريبية والتحكيمية المركزية والخارجية، والمطالبة بالتأمين الصحي لكافة الرياضيين، ودعت إلى إعادة بطولات المراكز التدريبية المحلية لما لها من أهمية وانعكاس إيجابي على الحالة الفنية لكافة الألعاب، وإقامة دورات تدريبية وتحكيمية لمختلف الألعاب من خلال محاضرين مركزيين معتمدين لدى اتحادات الألعاب.