دراجاتنا الأنثوية تستعد للعودة للمشاركات الخارجية

استطاع سباق دروب تشرين الدولي الثاني للدراجات الذي أقيم الشهر الماضي أن يلفت الأنظار، ويجعل الكثير من الدول التي شاركت فيه تبدي إعجابها بحسن الاستضافة، كما أنه فتح باب التفاؤل أمام فئة الإناث للعودة مجدداً لأضواء المشاركات.

أمين سر اتحاد الدراجات فيصل الكفري أكد لـ “البعث” أن اتحاد اللعبة تلقى العديد من شهادات التقدير من الدول التي شاركت بالسباق، رغم الإمكانيات المادية البسيطة التي قدمت، وذلك بالتكاتف مع كافة الفعاليات التي تعاونت لإنجاح السباق، حيث كانت النتائج بشكل عام جيدة، رغم أنها أول مشاركة بسباق دولي بفئة الإناث: (السيدات والشابات والناشئات) في مسابقات الفرق ضد الزمن، ومنافسات فردي ضد الساعة، وكانت المنافسة الأقوى بفئة الناشئات.

وكشف الكفري أن معسكر منتخبنا الوطني للسيدات لم ينقطع منذ ثلاثة أشهر وحتى الآن، (تخللت المعسكر المشاركة بسباق دروب تشرين الثاني) بتمرين يومي والتزام تام من كافة اللاعبات وهن: ميران الفارس- ساندي أسعد- فاطمة شوك- لجين الحسن- ساندي درغام- مريم خلوف- مرح خضير-مادونا ديب)، مضيفاً أن اتحاد اللعبة تقدم إلى المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام بطلب لتمديد المعسكر الذي تنتظره الكثير من الاستحقاقات المقبلة مع نهاية العام وبداية العام المقبل، حيث يشرف على تدريبات المنتخب المدرب سامر ويس.

وأشار الكفري إلى أن منتخبنا الوطني للإناث لم يشارك بأي استحقاق خارجي منذ عام ٢٠١٢، لذلك هو فريق جديد ليست لديه الخبرة الكافية، لكنه فريق طموح ويسعى ليثبت وجوده من خلال المنافسة والحصول على عدد من الميداليات والمراكز المتقدمة في الاستحقاقات المقبلة.

عماد درويش