“ليس المقصود “.. طلبات الجوالات الضائعة وإشكالية تشابه أرقام الطلبات والأسماء ؟
دمشق – فداء شاهين
لم يدرك المواطن- ز – الذي تكبد عناء السفر قاطعاً المسافات الطويلة من محافظة السويداء قاصداً دمشق لمراجعة القصر العدلي “كوة الاتصالات” لاستلام جواله الذي سرق منه سابقاً في أحد الباصات بدمشق، أن رحلته ستكون من دون فائدة وأن أرقام طلبات الجوالات المسروقة التي نشرت منذ يوم هي لشخص آخر يحمل الاسم والرقم نفسه.
وحال هذا المواطن لايختلف عن أحوال العشرات إذا لم نقل المئات في ظل وقوع الأغلبية بنفس إشكالية تشابه أرقام الطلبات وحتى الأسماء، فمجرد رؤية أرقامهم نشرت أو سمعوا بها سارعوا بالقدوم إلى دمشق لتصحيح الاسم كون رقم الطلب المنشور هو نفسه منح لمواطن آخر عن العام 2021 من دون أن تنوه الاتصالات إلى أن هذه الأرقام هي عن العام 2020 في وقت تشابه الاسم الأول والرقم ولكن اختلف بالكنية فظن البعض أن طلبه صدر ولكن حصل خطأ أثناء تدوين الاسم فأتى من أجل تصحيح الخطأ واستلام الجوال المسروق، ماسبب في معاناة المواطنين الذين أتوا من محافظات أخرى ومنهم كبار في السن.
حاولت “البعث” الاستفسار من الموظفين في كوة الاتصالات بالقصر العدلي عن ذلك ليبينوا أن الأرقام التي نشرتها الاتصالات هي للطلبات عن عام 2020 والاتصالات منحت نفس الأرقام والترتيب لطلبات عام 2021 التي لم تصدر حتى الآن وتحتاج إلى وقت للصدور أما عن سبب منح الأرقام نفسها للمواطنين فأوضح المصدر أن الاتصالات كل عام تعود وتبدأ من رقم 1 .
وعند مراجعة المحامي العام للاستفسار عن هذا الموضوع بين أن موضوع الأرقام ولوائح الأسماء هي من مهمة الاتصالات.
الكثير من المواطنين أكدوا لـ”البعث” أنه يجب على الاتصالات أن تعطي أرقاماً مختلفة وتنوه في لوائح الأسماء أنها عن العام 2020 بدلاً من تكبد المواطنين عناء السفر إلى دمشق في ظل نقص المواصلات.