كلية الطب بحلب تستضيف معرض كتاب الاتحاد

حلب – البعث 

افتتح اتحاد الكتّاب العرب معرض الكتاب في كلية الطب – قاعة ابن البيطار، المستمر قرابة الشهر، بسعر رمزي 200 ل. س لأي كتاب، وذلك مساهمة منه في تفعيل الوعي، وتقديم القراءة كأسلوب حياتي لا تمنعه الظروف اليومية السورية، إضافة إلى التشبيك بين الجهات المختلفة، الثقافية والتعليمية والاجتماعية، فيكون الكتاب أقرب إلى القلب والعقل والجيب معاً، وهذا ما تعكسه معارض اتحاد الكتّاب العرب بشكل عام في مختلف أرجاء سورية، ومنها هذا المعرض الذي يختتم عاماً ويفتتح عاماً، لتكون الكلمة شجرة الميلاد، وشموع المحبة والتواصل والأعياد.

وعن ظاهرة معارض كتب الاتحاد في المحافظات التي تحوّلت إلى مهرجان للكتاب، قال د. محمد الحوراني رئيس اتحاد الكتّاب العرب لـ “البعث”: “تنتشر معارض كتب اتحاد الكتّاب العرب في كافة المحافظات، وآخرها في حلب، ومؤخراً في القنيطرة، والسعر التشجيعي الرمزي يساهم في نشر الوعي والمعرفة والثقافة في المجتمع التعليمي والعام، ويقدم الاتحاد كتابه مجاناً لكل طالب لا يستطيع اقتناءه، لأن من واجبي كمؤسسة ثقافية أن أقدم الكتاب مجاناً، واتحاد الكتّاب العرب لا يبحث عن ربح مادي، لأنه مؤسسة ثقافية إنسانية فكرية تساهم في إعمار العقل”.

بدوره، أكد د. إبراهيم حديد أمين فرع جامعة حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي على ضرورة حضور الكتاب في كل بيت، وفي كل جهة تعليمية، ومنها الجامعة، لأن النخبة الثقافية ليست المتعلّمة والمثقفة فقط، بل الواعية العارفة والأكثر جاذبية للجميع، والكتاب مفتاح هذه الثقافة وبوابة العلم، وهذه المعارض محطات أساسية وضرورية يجب متابعتها لمزيد من ضمان الحاضر والمستقبل.

وأكد د. فاروق أسليم على مسؤولية اتحاد الكتّاب العرب كرديف في المؤسسات العلمية والتعليمية، وضرورة المساهمة في بناء الإنسان من خلال الكتاب والثقافة والمعرفة والعلم، خاصة أن حضارتنا الثقافية الملفتة مستهدفة منذ القدم، لذلك يظل الكتاب مستهدفاً من الأعداء، ومستهدفاً من قبلنا من أجل البناء.