الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

قداديس وصلوات بمناسبة عيد الميلاد المجيد.. في محتلف المحافظات

دمشق- حلب / البعث -معن الغادري 

أقيمت صباح اليوم القداديس والصلوات في الكنائس وأماكن العبادة بمختلف المحافظات بعيد الميلاد المجيد عيد ميلاد السيد المسيح رسول المحبة والسلام.

دمشق

ففي دمشق أقامت بطريركية انطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس “كاتدرائية مارجرجس البطريركية”، قداساً إلهياً ترأسه قداسة البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم.

وعاون البطريرك في القداس المطارنة مار كيرلس بابي النائب البطريركي لأبرشية دمشق البطريركية ومار انتيموس جاك يعقوب النائب البطريركي لشؤون الشباب والتنشئة المسيحية ومار يعقوب باباوي النائب البطريركي لشؤون الرهبان وإدارة اكليريكية مار أفرام السرياني اللاهوتية ومار يوسف بالي السكرتير البطريركي ومدير دائرة الإعلام بمشاركة نيافة المطران أرماش نالبنديان رئيس أساقفة دمشق للأرمن الارثوذكس وجوقة مار افرام السرياني البطريركية.

وألقى البطريرك أفرام الثاني عظة العيد التي تحدث فيها عن المعاني السامية لميلاد رسول المحبة والسلام مهنئا الشعب السوري الذي صمد في وجه الإرهاب بعيد الميلاد المجيد.

ودعا البطريرك أفرام الثاني المجتمع الدولي إلى ممارسة دوره بالضغط لوقف الحصار الجائر على الشعب السوري معربا عن أمله بالفرج القريب على سورية وعودة الأمن والاستقرار لكافة أراضيها.

وفي حلب عمت الاحتفالات بمناسبة عيد ميلاد السيد المسيح، وفقاً لميلاد التقويم الغربي، وزينت الشوارع والساحات وتجمع الآلاف من المواطنين في الساحات وأمام الكنائس لإضاءة شجرة عيد الميلاد ، وبهذه المناسبة وعلى وقع التراتيل والابتهالات وصوت الأجراس أقامت الكنائس القداسات والصلوات مبشرة بعام جديد لحلب ملؤه المحبة والسلام والرخاء والتقدم بمناسبة عيد الميلاد المتزامن مع احتفالات حلب بالذكرى الخامسة لتطهيرها من الإرهاب .

وتمنى المطران بطرس مراياتي رئيس أساقفة حلب وتوابعها للأرمن الكاثوليك أن يعم بلادنا والعالم أجمع الفرح والسلام بلادنا وأن يشهد الوطن سورية مع استقبال العام الحديد نهضة جديدة بكافة المجال ، مشيراً الى أنه وكما أتى السيد المسيح بنور إلى العالم يأتي المصلون اليوم ليروا بعين التفاؤل الأيام القادمة لهم في مدينتهم حلب. وتضرع المطران مراياتي إلى الله أن يحمي سورية شعباً وجيشاً وقائداً وأن ينصرها على أعدائها .

وأكد عدد من المؤمنين أنهم ينظرون إلى العام الجديد والمستقبل بكثير من الأمل والتفاؤل وأن يعم الخير والسلام والمحبة وتنهض سورية من جديد بسواعد أبنائها وتعود أفضل مما كانت . وأشار عدد آخر من المصلين أن عيد الميلاد رسالة محبة وسلام وتآخي ، وفسحة جديدة من الأمل بمستقبل أفضل وأكثر عطاءً .