أخبارصحيفة البعث

بحضور الرفيق الشوفي.. “طلائع البعث” تعقد مؤتمرها السنوي

دمشق – بسام عمار

عقدت منظمة طلائع البعث مؤتمرها السنوي الثامن والثلاثين تحت شعار ” أملنا البشار لنكمل المشوار” اليوم في مكتبة الاسد.

مداخلات الحضور أشارت الى ضرورة توفير مقرات للجان المناطق ومقر للنشاط الطفلي في كل مدرسة بعد انتهاء الدوام وإدراج مادة التربية الطليعية ضمن منهاج كلية التربية وأحداث مدرسة تطبيقية للمناشط الطليعية في كل منطقة طليعية وزيادة المخصصات المالية لمدارس الأنشطة وتعويض المشاركين في الدورات الطليعية وإحداث مركز للفنون التشكيلية ومعهد موسيقي طليعي مركزي وتفعيل البطولات الرياضية الطليعية المدرسية وإعادة النظر بملاكات الخاصة بالمعسكرات واعتماد المنظمة كممثل للطفولة وتمثيلها في اللجنة الوطنية لليونسيكو وصرف طبيعة عمل للإدرارين والمنشطين في مدارس الأنشطة وإعادة الحدائق في المحافظات التي كانت تحت تصرف المنظمة وتخصيص صالحة لبيع المستلزمات المدرسية خاصة بالمنظمة وزيادة مخصصاتها ورفع قيمة عجالة الطعام لسعر يتناسب مع الواقع الحالي وإعادة الورق التالف للمنظمة لما يحققه من مردود مالي لها وإشراك المنظمة بإعداد المناهج التربوية للحلقة الأولى.

الرفيق ياسر الشوفي عضو القيادة المركزية للحزب رئيس مكتبي التنظيم والتربية والطلائع المركزيين أكد ان المنظمة ستبقى المنظمة  التربوية الرائدة التي لها تاريخ وطني حافل بالإنجازات والخبرة بإعداد الأطر القيادية والتنشئة التربوية الوطنية للأجيال وستبقى منظمة الحزب التي تنال كل الدعم والرعاية والاهتمام من قبل القيادة وعلى رأسها الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد، وهذه الرعاية تفرض عليها كقيادات أن نكون كما نحن دائما أهلا للثقة وعلى قدر المسؤولية الملقاة على عاتقنا والعمل بكل جد لتطوير العمل وإعداد جيل مشبع بالقيم الوطنية والأخلاقية، منوها إلى أهمية المؤتمرات السنوية كمحطات فكرية وتنظيمية وتقييمية للعمل خلال عام يتم من خلالها مناقشة القضايا والموضوعات المتعلقة بالعمل للانطلاق بقوة وبخطط ورؤى تربوية واقعية من صلب العمل الطليعي والتربوي لتعزيز مواقع القوة ومعالجة نقاط الضعف، وبالتالي يجب طرح القضايا والمشكلات بكل حرية تربينا عليها في مدرسة “البعث”، وأن يكون النقاش شفافا ومتسما بالعلمية والشفافية وتقديم المقترحات التطويرية الهادفة والبناءة لأن المنظمة تملك خبرات وكفاءات عالية لها تجربتها الكبيرة بمختلف مجالات العمل وان يكون لدينا أولويات بالعمل لنحقق الهدف المرجو من المؤتمر منوها إلى أن المجالس السنوية للفروع كانت ناجحة، وما قدم فيها مهم ويجب العمل على معالجة الصعوبات وأن يكون هناك برنامج عمل واضح الأهداف مستمد من خطة المنظمة والمكتب سيعمل على معالجة المشكلات المطروحة بالتعاون وزارة التربية والجهات المعنية.

وأضاف أن المنظمة شريك حقيقي في العملية التعليمية، وبالتالي يجب أن يكون لها الرأي بالقرارات، والأمور التي تتعلق بالأطفال والمناهج التربوية وأن تقدم الاقتراحات البناءة التي تساعد في تطوير ونجاح هذه العملية وإقامة الملتقيات التربوية التي تتناول موضوعات وأبحاثا تهم الطفولة بمشاركة الجهات المعنية والاهتمام بموضوع الريادة والرواد وتعزيز الجانب الاجتماعي في العمل بحيث يكون للمنظمة تواجد دائم بالمجتمع من خلال المبادرات الوطنية التربوية الهادفة مشددا على ضرورة تعزيز الجانب التنظيمي من التواصل الدائم مع الفروع والمناطق الطليعية ومتابعة عملها وإجراء التقييم المستمر لها وتعزيز التعاون مع مكاتب التربية كون المعنية بالعمل التربوي والطليعي بالمحافظة.

وزير التربية الدكتور دارم طباع أكد حرص الوزارة على إنجاح العملية التربوية التي تلقى كل الدعم والمتابعة من قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد حيث أن الحكومة مستنفرة لتامين مستلزماتها ونجاحها، لافتا إلى أن أولويات العمل الوزاري هي لتحسين واقع العمل المعيشي والوظيفي للمعلم والارتقاء بجودة التعليم ورفع مستوى المتعلمين وبناء القدرات للكادر التدريسي من خلال التأهيل والتدريب وتأهيل المدارس المتضررة وتطوير الخطة الدرسية والمناهج وتعزيز التعليم الوجداني والاهتمام بذوي الحاجات الخاصة، لافتا إلى أن الوزارة ستخصص في كل محافظة مدرسة ستكون مركزا للأنشطة الطليعية لرعاية المواهب وتطويرها وعرض نشاطات المنظمة مشيرا إلى أن الوزارة تقدم الدعم والعون لإنجاح العمل الطليعي.

رئيس المنظمة الدكتور عزت عربي كاتبي ذكر أن المنظمة بكوادرها لم تتوقف يوما عن أداء مهامها الوطنية، ولن تتوقف وستبقى الوفية لمبادئ حزب البعث، وللسيد الرئيس بشار الأسد، من خلال عملها الميداني وفعالياتها وأنشطتها التي تسعى إلى رفع الروح المعنوية وتقديم الدعم النفسي للأطفال وتثقيفهم وتنشئتهم على حب الوطن والذود عنه وتربيتهم على القيم الأصلية والأخلاق النبيلة وتزويدهم بالعلم والمعرفة والثقافة كي يسهموا في بناء الوطن وتقدمه وازدهاره، منوها إلى ضرورة العمل لإعادة الفرح والهدوء لقلوب الأطفال والعمل على تنمية مواهبهم لان المعركة القادمة هي معركة بناء وتنمية وعلى عاتق المنظمة وشركائها بالعمل التربوي ووزارة التربية تقع تحديات واستحقاقات وبناء أجيال ومستقبل قادم نريده مشرقا لأطفال سورية.

وتحدث  نقيب المعلمين وحيد الزعل عن الأعمال التي تقوم بها النقابة لخدمة الزملاء وتطوير الواقع التربوي.

حضر المؤتمر أمينا فرعي الحزب في دمشق وريفها.