الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

مؤتمرات الفرق الحزبية: إعادة النظر بسياسة الدعم وتحسين الواقع الخدمي

تابعت الفرق الحزبية عقد مؤتمراتها السنوية وسط مطالب بتحسين الواقع الخدمي والمعيشي إضافة إلى تفعيل دور الحزب الاجتماعي ولاسيما خلال الفترة الحالية، كما طالب المؤتمرون بتعزيز بنية الحزب التنظيمية وتطوير الاجتماع الحزبي بما يتلائم والتطورات الحاصلة على مستوى التكنولوجيا.

ففي فرع حلب (معن الغادري)، تابعت الفرق الحزبية عقد مؤتمراتها السنوية، بحضور الرفيق ياسر الشوفي عضو اللجنة المركزية للحزب، رئيس مكتبي التنظيم والتربية والطلائع المركزي، حيث عقدت اليوم فرق المعاهد الرياضية والشهيدة مهيبة الشيخ بندر في شعبة التربية الأولى وفرقة ابراهيم هنانو ونزار حاج شعبان في شعبة التربية الثالثة وفرقة الشركات في شعبة العمال الرابعة وفرقة السورية والشهباء للغزل في شعبة العمال الأولى مؤتمراتهم السنوية ناقشوا خلالها العديد من القضايا التنظيمية والسياسية والخدمية والاقتصادية.
وطالبت المداخلات بتحسين واقع الطاقة الكهربائية والاسراع بإصلاح الأعطال، والتقليل من ساعات التقنين والعمل على دعم مشروعات الطاقة البديلة، وتحسين الواقع المعيشي وضبط الأسواق والأسعار وتفعيل الرقابة التموينية، وإلغاء الإشراف الصحي في المدارس وسد الفجوة بين المدارس العامة والخاصة وتزويد المدارس في الأحياء المحررة بالطاقة البديلة.
واستهل الرفيق ياسر الشوفي عضو القيادة المركزية للحزب حديثه بنقل تحيات ومحبة الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد إلى الجهاز الحزبي ومن خلالهم إلى أبناء حلب، مشيراً إلى أن حلب التي صمدت وانتصرت على الإرهاب ستبقى عنواناً للتضحية والفداء وركيزة مهمة في البناء والنمو الاقتصادي، مبيناً أن انتصار سورية على الإرهاب سيكلل بكسر الحصار الاقتصادي الجائر على شعبنا من قبل دول الشر والعدوان، مؤكداً أن حجم التآمر على سورية لتجزئتها وتفرقة المجتمع السوري كان كبيراً إلا أن هذه المؤامرات فشلت وتحطمت أمام صمود الشعب وتضحيات أبطال الجيش العربي السوري وبفضل حكمة وشجاعة قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد الذي قاد سفينة الوطن إلى بر الأمان، ودعا الرفيق الشوفي إلى جعل هذه المؤتمرات فرصة لمناقشة مجمل القضايا ووضع الرؤى الناجزة لتطوير آليات العمل الحزبي وبما يخدم عملية بناء الوطن والانسان ، مشيراً إلى أن كافة المداخلات ستكون موضع اهتمام ومتابعة من قيادة الحزب.
من جانبه، لفت الرفيق أحمد منصور أمين فرع حلب للحزب إلى أهمية انعقاد مؤمرات الفرق الحزبية، والتي تشكل محطات مهمة لتطوير عمل المؤسسات الحزبية، مؤكداً على دور الحزب الاجتماعي وأهمية ملامسة هموم المواطنين والعمل على حل مشكلاتهم وتلبية احتياجاتهم.
حضر المؤتمرات الرفاق أعضاء قيادة الفرع المشرفين على عمل الشعب الحزبية وأمناء الشعب الحزبية وعدد من المديرين المعنيين.
وفي القنيطرة (غالب الحسين )، عقدت فرق جبا الأولى والثانية والثالثة والحميدية من شعبة الخطوط الأمامية وفرق سعسع وشورى وجرمانا الأولى والثانية من الشعبة الثالثة وفرق المدينة الرابعة والخامسة من شعبة القنيطرة بدرعا مؤتمراتها بحضور الرفاق أعضاء قيادة الفرع وأمناء وقيادات الشعب الحزبية.

وتركزت المداخلات على  ضرورة تطوير الجانب التنظيمي وأداء الجهاز الحزبي وتحسين الواقع المعيشي  واعادة النظر برفع الدعم عن بعض الشرائح ومعالجة  واقع النقل السيىء والواقع الكهربائي وزيادة ساعات الوصل وتعبيد الطرق والشوارع  وزيادة مخصصات مازوت التدفئة للمدارس وتشديد الرقابة التموينية وضبط الأسعار والاهتمام بالجانب التربوي ودراسة واقع المدارس وتامين جميع مستلزماتها وتعزيز التعاون مع محافظتي ريف دمشق ودرعا بشأن تخديم أبناء المحافظة وقدّم الرفاق أمناء الفرق كل ضمن مجال عمله جملة من المقترحات حول واقع العمل والمشكلات ضمن قطاعهم وأشار الرفاق المشرفون لأهمية المؤتمرات لتقييم الأداء ووضع التصورات المستقبلية للعمل وتعزيز التواصل بين الرفاق وقيادتهم الحزبية.

وفي الرقة (حمودالعجاج) بدأت  الفرق الحزبية  عقد مؤتمراتها  حيث عقد فرقتي” السويدة”  و”معدان” في ريف الرقة المحرر مؤتمريهما  بحضور قيادة الفرع الحزب واعضاء قيادة شعبة الريف الأولى وقدم الرفاق  أعضاء المؤتمرين تصوراتهم حول العديد من القضايا التنظيمية والفكرية والسياسية والخدمية والتعليمية منوهين إلى ضرورة تزويد المدارس بالأثاث المكتبي والإذاعات وتكليف مدرسين للمواد العلمية واللغات و تفعيل مستوصف الصحة المدرسية في معدان وإلزام الصيدليات بالمناوبة المسائية وإحداث مشفى في مدينة معدان وتزويد مجلس المدينة بالآليات وإعادة تأهيل صوامع الحبوب ودعم  النادي وافتتاح شعبة إعداد مدرسين وصيانة العبارات والجسور على طريق عام الرقة- دير الزور.

وفي درعا (دعاء الرفاعي ) بدأت الفرق الحزبية ضمن مجال عمل شعبتي  ازرع والصنمين عقد مؤتمراتهما حيث عقدت فرقة ازرع المحطة وازرع البلد الاولى والثانية والبقعة وزمرين وجدية مؤتمراتها .

وأشار الرفيق حسين الرفاعي أمين الفرع درعا للحزب إلى أهمية تعزيز بنية الحزب التنظيمية وإغناء الاجتماعات الحزبية بالحوار الجاد وتعزيز التواصل مع الجماهير ومكافحة الفساد بكل أشكاله والإشارة الى مواقع الخلل لافتاً إلى أهمية الطروحات التي قدمت والتي أسهمت في إغناء التقارير المقدمة من الجوانب كافة مضيفا أن تلبية مطالب المواطنين وتأمين احتياجاتهم الضرورية تأتي في مقدمة الأولويات التي يتم السعي لتحقيقها وذلك بالتعاون بين كافة الجهات متوجها بالتحية لأبطال الجيش العربي‏ السوري الذين يسطرون بتضحياتهم أروع ملاحم البطولة والفداء ضد العصابات الإرهابية المسلحة والوقوف بكل إجلال وإكبار أمام تضحيات الشهداء.

مداخلات الأعضاء أشارت إلى ضرورة تعبيد الطرقات لكثرة التصدعات وأعمال الحفر العشوائية وتحسين وضع وإعادة النظر لإعادة بالدعم للشرائح المستبعدة.

وفي حمص (عادل الأحمد) عقدت فرق زيدل الأولى والثانية وفيروزة الأولى والثانية والهرقل وعرقايا والشرقلية وشين الثانية والرابعة والزعفرانة الغربية والذهبيةوالمخرم الثانية والخامسة وأم العمد في مجال شعبة المركز الأولى والباسل وشين والمخرم والرستن والمدينة الثانية والتربية والقصيربحضور الرفاق في قيادة فرع الحزب وأمناء وأعضاء قيادات الشعب.

وأكدت الرفيقة هالة الأتاسي رئيسة مكتب التربية والطلائع الفرعي على أهمية تقديم الرؤى والأفكار التي تشكل أولويات أساسية يمكن اعتمادها لتحسين الأداء وتفعيل العمل الحزبي من خلال تعزيز ثقافة الحوار ومبدأ النقد والنقد الذاتي والإشارة بشفافية إلى نقاط الخلل بروح المسؤولية الملتزمة بغية معالجتها وإلقاء الضوء على الايجابيات لتدعيمها بما ينعكس على فاعلية الحياة الحزبية منوهة الى ان القيادات البعثية يجب أن تكون القدوة الحسنة في العمل.

وقدم  أعضاء المؤتمرات مداخلات واستفسارات حول الواقع الخدمي و المعيشي والسياسي والتنظيمي والتربوي وضرورة اتخاذ إجراءات فاعلة لمعالجتها مركزين على دور الفرقة وأهمية تامين مستلزمات العمل لإنجاحها.

وفي ريف دمشق  (عبد الرحمن جاويش) عقدت فرق يعفور والصبورة الأولى والثانية والدوير مؤتمراتها مداخلات الحضور أشارت للوضع التنظيمي  وتكريس ثقافة العمل الحزبي و تطوير آلية عقد الاجتماعات والأداء والإشارة إلى نقاط الضعف في المؤسسات لتجاوزها واختيار قيادات ادارية تمتلك الخبرة والكفاءة لإدارتها وإيصال الدعم لمستحقيه وتحسين الوضع المعيشي وتامين فرص العمل ورفد الوحدات الإدارية بعمال نظافة و الاسراع بصرف التعويضات وتأهيل المنازل المدمرة.

الرفيق امين الفرع رضوان مصطفى أكد على ضرورة الاهتمام بجوهر ما يطرح في المؤتمرات و تعزيز الية المناقشات من خلال الحوار البناء والشفاف و مناقشة الأمور بديمقراطية ومصداقية و شفافية مطلقة  وتعزيز العلاقات بين الكوادر لخدمة العمل وتطويره منوها للحرب الاقتصادية التي تستهدف الاقتصاد الوطني.

وفي اللاذقية  (مروان حويجة) عقدت الفرقة الثالثة ” مؤسسة العمران ” في شعبة المدينة الثالثة مؤتمرها حيث ركزت التوصيات على تعميق  الالتزام بالاجتماعات الحزبية و إيلاء الاهتمام بأداء المهام و الواجبات بما يجسّد الارتقاء المستمر بالعمل الحزبي و استقطاب الطاقات الشابة وتثبيت العاملين المؤقتين والموسميين وتامين فرص العمل و ضبط الأسعار ومراقبة الأسواق ومعالجة الديون المستحقة على بعض المؤسسات وأكدت الرفيقة تهاني شليحة رئيسة رئيس مكتب الشباب الفرعي على أهمية القضايا التي طرحها الرفاق والتي من شانها تطوير العمل الخدمي والحزبي واغناء التقارير المقدمة.

وعقدت فرق عين الشرقية الأولى وعين قيطة الأولى والثانية ومهنية بيت ياشوط  وبشيلي و بسمالخ في شعبة جبلة الثانية مؤتمراتها في مقراتها  و قدم أعضاء المؤتمرات مداخلاتهم حول خطة العمل المنفذة ودور الفرقة في الحي وضرورة متابعة ومعالجة احتياجات القرى والتجمعات السكنية ومشكلات النقل والكهرباء و المياه و التربية و جرى التركيز على الجانب التنظيمي ودوره الهام في المؤسسة الحزبية مشددين على أهمية حضور المؤتمرات والاجتماعات ومعالجة كل يقدم فيها وتخلل المؤتمرات عرض للتقارير المقدمة . .
كما ناقشت فرق رأس الشمرا والسرسكية والشامية وبرج القصب في شعبة المنطقة الثانية بحضور الرفاق كامل زنتوت رئيس مكتب التربية والطلائع الفرعي  وغسان قبيلي أمين الشعبة واعضاء قيادتها الشعبة خطة العمل المنفذة في الجوانب التنظيمية و الفكرية و الثقافية و الإقتصادية.

و أكد الرفيق زنتوت على متابعة كل ما يطرحه الرفاق في المؤتمرات بما يعزز دور المؤسسة الحزبية في أداء دورها و رسالتها  وجرى تقييم و مراجعة ما تم تنفيذه من اعمال خلال العام الماضي .

وفي طرطوس (مكتب البعث)، عقدت فرق يحمور ودير حباش وخربة المعزة ضمن قطاع شعبة المنطقة الثانية مؤتمرها السنوي تحت شعار(يدا بيد سنسير بسوريا إلى مستقبل أقوى وأكثر إشراقا ) بحضور الرفيقان جمال غزيل عضو قيادة فرع الحزب وعلي شعبان أمين الشعبة المنطقة حيث اكد الرفيق غزيل على أهمية المؤتمرات الحزبية كونها محطات نضالية هامة في الحياة البعثية مشددا على الاهتمام بالتنظيم وفكر البعث وإعداد جيل واعي لافتا الى  ماتتعرض له سورية من ضغوط  اقتصادية خانقة للنيل من صمود شعبها وكما انتصر في الحرب العسكرية ستنتصر على الحصار الجائر بقيادة الرفيق الأمين العام السيد الرئيس بشار الأسد.

كما عقدت فرق المتراس والمضافة وبدادا ضمن قطاع شعبة صافيتا مؤتمراتها  وتركزت المداخلات على الواقع التنظيمي والاقتصادي وأهمية الإضاءة على الإيجابيات وتصويب الأخطاء وإيصال الدعم لمستحقيه و تطوير الأداء في العمل الحزبي.

وفي قطاع الشعبة الاقتصادية عقدت الفرقتان التاسعة (تعبئة المياة) والرابعة (عمران + تجارة خارجية) مؤتمريهما السنويين بحضور الرفاق الدكتور محمد حسين أمين الفرع، وأمين وأعضاء قيادة الشعبة، وتضمنت الطروحات تشميل العاملين في مؤسسة “عمران” بالضمان الصحي وزيادة الحوافز الانتاجية ومنح التعويضات لخريجي المعاهد المتوسطة وتشميل الشركة العامة لتعبئة المياه بطبيعة العمل وإعادة دراسة التسعيرات الصادرة عن الصندوق المشترك بما يخص العمليات الجراحية والصور الشعاعية كما تم الردَّ على المداخلات.

وعقدت فرقة مشتى الحلو ضمن قطاع شعبة المشتى مؤتمرها بحضور الرفيق أمين الفرع وأمين وأعضاء قيادة الشعبة، وعقد فرقتا الدريكيش الأولى والثانية ضمن قطاع شعبة الدريكيش مؤتمريهما بحضور رئيس مكتب الإعداد الفرعي الرفيق سمير خضر و أمين الشعبة أحمد شوباصي وأعضاء قيادتها الشعبة وأمناء وقيادات الفرق الحزبية ومدراء الدوائر المعنية وتمت مناقشة مختلف الجوانب التنظيمية والسياسية والواقع المعاشي والأمور التعليمية والثقافية والخدمية.

وتركزت طروحات فرقة مشتى الحلو حول إصلاح خط الهاتف في قريتي وإعادة النظر بسياسة الدعم وإحداث مجمع تربوي ورابطة فلاحية في مشتى الحلو بدوره تحدث الرفيق أمين الفرع عن الواقع السياسي والاقتصادي  والاجتماعي والتنظيمي مؤكدا أن كل ما تم طرحه سيتابع مع الجهات المعنية.

وفي حماة ( حسان المحمد) تواصل الفرق الحزبية في فرع حماة عقد مؤتمراتها السنوية  حيث عقدت فرق المحافظة في شعبة المدينة الأولى وكرناز في شعبة محردة وسلحب الأولى والثانية والثالثة ونهر البارد والثانية وأبو قبيس في شعبة الغاب وقرين وجب رملة وأصيلة من شعبة مصياف وقمحانة الأولى والثانية ومعرشحور الثانية وبلين والربيعة الأولى والثانية في شعبة الريف وفيحاء 1 والاربعين في شعبة المدينة الثانية بحضور أمين وأعضاء قيادة فرع الحزب وأمين وأعضاء الشعب الحزبية.
وأكد أمين فرع حماة لحزب البعث اشرف باشوري أن هذه المؤتمرات تعتبر محطات مهمة يتم من خلالها تقييم الأداء وتحديد المسؤوليات كما أنها فرصة لتتناول كل القضايا التنظيمية والخدمية التي تهم جميع المواطنين
مشيرا إلى أن المرحلة التي تمر بها سورية تتطلب من الجميع العمل كل من موقعه بكل اخلاص وتفان للنهوض بالوطن.
ودعا أمين فرع الحزب إلى ضرورة تفعيل العمل الحزبي من خلال تعزيز ثقافة الحوار ومبدأ النقد والنقد الذاتي والإشارة بشفافية إلى نقاط الخلل بروح المسؤولية الملتزمة بغية معالجتها وإلقاء الضوء على الايجابيات لتدعيمها بما ينعكس على فاعلية الحياة الحزبية.
وقدم المؤتمرون جملة من المداخلات تركزت بمجملهاعلى ضرورة تزويد مركز الصحي المحروسة بأجهزة حديثة للمخبر وجهاز ايكوا وتعيين طبيب أطفال بالإضافة لتخديم مدارس قرين بالصرف الصحي وزيادة كميات المازوت الزراعي ونقل صالة السورية للتجارة في حنجور إلى مقر الجمعية الفلاحية كونه يوجد مكان شاغر
وزيادة عدد إطلاقات قناة الري في أصيلة مع زيادة مخصصات الفلاحين من الأسمدة و الأعلاف و مازوت الزراعة، و إحداث نقطة طوارئ كهرباء، حل مشكلة نقص المياه، حل مشكلة النقل، تزويد المدارس بآلة طابعة ناسخة، بناء سور بين المدارس الغربية ح١ و ح٢ و تعيين حارس ليلي لكل تجمع مدارس.
وعودة السلل الغذائية لذوي الشهداء وصيانة الصرف الصحي وواقع النظافة السيئ في أبراج البارودية ، وزيادة مخصصات المازوت للمركبات في مركز الانطلاق وتحسين منظومة الاتصالات وإعادة دوار معمل الزيت لما كان عليه سابقا