أخبارصحيفة البعث

الفلاحون يواصلون عقد مؤتمراتهم الانتحابية

البعث – محافظات 

واصلت التنظيمات الفلاحية في المحافظات عقد مؤتمراتها الانتخابية لانتخاب ممثليهم  في الدورة الانتخابية الثالثة عشر.

ففي (طرطوس (محمود المحمود)، عقد مجلس اتحاد فلاحي طرطوس مؤتمره الانتخابي للدورة الثالثة عشرة بحضور عضو قيادة فرع طرطوس لحزب البعث العربي الاشتراكي محمود شاليش، و عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام للفلاحين الرفيق خطار عماد وذلك صباح يوم الإثنين في المركز الثقافي العربي.

وتم خلال المؤتمر عرض التقرير السنوي المتضمن دراسة الواقع الزراعي لمحافظة طرطوس واتخاذ كافة الاجراءات الممكنة لتحسين مستوى الأداء للأخوة الفلاحين ورفع سوية انتاجهم وتأمين مستلزمات الانتاج الزراعي لهم كما تم انتخاب ممثلين لمجلس الاتحاد وأعضاء للمؤتمر العام.

وبين محمود شاليش عضو قيادة فرع طرطوس لحزب البعث أن الفلاحين كانوا ولا زالوا السند والدعم للدولة والجيش مكملين مسيرة الحركة التصحيحية التي قادها القائد الخالد حافظ الأسد الذي أعطى الفلاحين اهتماما كبيرا فعاش الفلاحون عصرهم الذهبي وأصبحوا مشاركين في صنع القرار بأعلى مراكز الدولة، واليوم لا زال هذا العطاء مستمرا من خلال المسيرة الني يقودها الرئيس بشار الأسد فالدعوة لنكمل مسيِرة التطوير والتحديث رغماً عن أنف المتآمرين، تلك المسيرة المليئة بالإنجازات والعطاءات التي استفاد منها كل فلاح، ولنقطع الطريق على الإرهاب و داعميه ليحيا وطننا الذي أرادوا له الدمار وأردتم له الحياة.

ودعا إلى ممارسة الحق الانتخابي واختيار الكوادر في الجمعيات الفلاحية ومجالس الروابط ومكاتب الروابط الفلاحية وممثلين في مجلس الاتحاد والمكتب التنفيذي لاتحاد فلاحي حمص التي تمثل وتلبي تطلعات الفلاحين.

من جهته، بين عضو المكتب التنفيذي في الاتحاد خطار عماد في تصريح لـ “البعث” أن انعقاد المؤتمرات الفلاحية الدورية تحقق حرية المواطن وخاصة الفلاح لانتخاب قيادات سواء كانت مستمرة أو جديدة وهذا يعبر عن روح الديموقراطية، كذلك فالمؤتمر يعرض أهم إنجازات التي تم العمل عليها خلال السنوات الماضية مبينا أن أهم الاحتياجات التي واجهناها كانت تحديات تأمين المحروقات والأسمدة والجرارات الزراعية و قطع الغيار، وكذلك مناقشات رفع الدعم وغيرها من الهموم التي تناقش في ظل وجود قيادات تنظيمية وسياسية تعمل على نقلها وحلها، فنحن اليوم نخوض حربا اقتصادية شرسة على سورية والفلاح يتحمل الضغط الاقتصادية.

وفي حماه (حسان المحمد)، عقد اتحاد فلاحي حماة  مؤتمره الانتخابي للدورة الثالثة عشرة، في البداية  أشار أمين فرع حماة للحزب الرفيق أشرف باشوري  الى الدور الكبير الذي قدمه الفلاحين في هذه المحافظة بشكل خاص و بسورية بشكل عام و الجهود التي بذلوها في سبيل زيادة الانتاج الزراعي بشقيه الحيواني و النباتي محققين بذلك وفر انتاجية في معظم المحاصيل الزراعية و المنتجات الحيوانية الامر الذي ساهم في دعم الاقتصاد الوطني، مبيناً أن الفلاح هو رمز البقاء والصمود في هذه الأرض الطاهرة وخاصة في ظل الحرب التي عصفت ببلادنا خلال السنوات العشر الماضية، وبيّن أن السواعد السمر حملت المعول بيد والقيم بيد أخرى دفاعاً عن الوطن وحفاظاً على قطاعه الزراعي.

هيثم جنيد رئيس اتحاد فلاحي حماة  خلال كلمته بالمؤتمر للمراحل النضالية لمسيرة التنظيم الفلاحي في ظل ثورة البعث التي انطلقت في الثامن من آذار ١٩٦٣ لتكون داعمة للفلاحين في أرضهم وللعمال في معاملهم وكذلك الحركة التصحيحة المباركة التي أعطت الدعم المطلق للكادحين في القطر العربي السوري ولاقت الاحتضان الكبير من قبل القائد المؤسس حافظ الأسد وغطت العطاءات أرجاء الوطن بما فيهم الفلاحين وبرعاية كريمة للسيد الرئيس بشار الأسد الذي قال عندما يكون الفلاح بخير يكون الوطن بخير.

و بعد ذلك افتتحت العملية الانتخابية لانتخاب أعضاء مجلس اتحاد فلاحي حماة و  اعضاء لجنة الرقابة و التفتيش بإشراف عضو قيادة فرع الحزب رئيس مكتب الفلاحين خالد حديد وموسى درويش عضو بالمكتب التنفيذي للاتحاد العام للفلاحين.