أخبارصحيفة البعث

شهيد في عسقلان واشتباكات مع الاحتلال في جنين  

البعث – وكالات:

استشهد فلسطيني اليوم برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة عسقلان بالأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص باتجاه مجموعة من الفلسطينيين، ما أدى لاستشهاد أحدهم.

فيما شهدت مدينة جنين في الضفة الغربية، اشتباكات مسلحة بين المقاومين وقوات الاحتلال التي اقتحمت، أحياء عدّة في المدينة المحاصرة منذ أيام.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، أن قوات الاحتلال اقتحمت الحي الشرقي في المدينة، وحاصرت أبنية عدّة، بعدما اقتحمت منازل ونشرت القناصة داخلها.

وأطلق مقاومون النار على قوات الاحتلال، وأفادت كتيبة جنين بأنّ مجاهديها استهدفوا نقطة تمركز لأحد جنود قناصة الاحتلال في منطقة الحرج بالرصاص.

وانسحبت قوات الاحتلال من جنين بعد اعتقال فلسطيني.

في وقت، اعتقلت قوات الاحتلال عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون بعد أن اقتحمت عدة أحياء في مدينة جنين وبلدة اليامون غربها، وبلدات صوريف في الخليل، وفوريك وبيت دجن في نابلس، والخضر في بيت لحم، وطمون في طوباس، وبلدة عنبتا شرق مدينة طولكرم بالضفة الغربية، واعتقلت ثلاثة عشر فلسطينياً، و نتيجة إطلاق قوات الاحتلال للرصاص ووابل من قنابل الغاز السام، أصيب عشرات الفلسطينيين بالرصاص وحالات الاختناق.

فيما  أصيب عشرات الطلبة الفلسطينيين خلال اقتحام قوات الاحتلال جامعة فلسطين التقنية غرب مدينة طولكرم.

واقتحمت قوات الاحتلال الجامعة من جهتها الغربية المحاذية لجدار الفصل العنصري، وسط إطلاق الرصاص وقنابل الغاز السام، ما أدى إلى إصابة طالبين بالرصاص والعشرات بحالات اختناق.

من جهة أخرى، هدمت قوات الاحتلال منزلاً ومنشأة زراعية في قرية كفر مالك شرق مدينة رام الله بالضفة الغربية، بعد أن اقتحمت منطقة عين سامية في القرية بعدد من الجرافات.

وفي قطاع غزة المحاصر، جددت قوات الاحتلال اعتداءاتها على الفلسطينيين، وأطلقت الرصاص وقنابل الغاز السام باتجاه رعاة الأغنام شرق خان يونس جنوب القطاع، ما اضطرهم لمغادرة أراضيهم.

في سياق متصل، جدد عشرات المستوطنين اقتحام المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته بحماية قوات الاحتلال.

ورداً على دعوات المستوطنين لتكثيف اقتحاماتهم للمسجد الأقصى في الفترة بين الـ 15 والـ 22 من الشهر الجاري، يدعو الفلسطينيون إلى الرباط في المسجد للدفاع عنه.

في ذات السياق، اقتحم مستوطنون المنطقة الأثرية في بلدة سبسطية شمال نابلس بالضفة الغربية.

وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم، أن عدداً من المستوطنين اقتحموا المنطقة الأثرية وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال التي منعت الفلسطينيين من دخولها.

وتتعرض بلدة سبسطية لاقتحامات متكررة من قوات الاحتلال ومستوطنيه وخاصة المنطقة الأثرية، في محاولة لتهجير الفلسطينيين منها وتهويدها.

في الأثناء، حذرت فصائل المقاومة الفلسطينية، الاحتلال ومستوطنيه من الإقدام على تنفيذ اقتحام المسجد الأقصى وتدنيسه والذبح فيه فيما يسمى بـ”عيد الفصح”، مؤكدةً أن قيادة العدو تتحمل المسؤولية كاملة عن تداعيات هذه الخطوة التهويدية الخطيرة.

وشدّدت الفصائل في بيان لها، على أن جرائم الإعدام بدم بارد التي يرتكبها جنود الاحتلال بحق الفلسطينيين، ستواجه بتصعيد المواجهة مع المحتل في كل الميادين، وأن المعركة مع الاحتلال مفتوحة وشاملة في كل ساحات فلسطين.

وفي معركة الأسرى احتجاجاً على جرائم الاحتلال المتواصلة بحقهم، يواصل الأسير الفلسطيني خليل عواودة إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الأربعين.

وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين في بيان، أن الوضع الصحي للأسير عواودة يتدهور باستمرار، وأنه فقد القدرة على الحركة، ويعاني من هزال وآلام في الرأس والمفاصل.

وتواصل سلطات الاحتلال ممارساتها التعسفية بحق عواودة، وترفض الاستجابة للطلبات التي قدمتها الهيئة للإفراج عنه.

في سياق متصل، أوضحت النشرة الشهريّة المشتركة التي تصدر عن مؤسسات الأسرى وحقوق الإنسان الفلسطينية، أن قوات الاحتلال اعتقلت خلال شهر آذار الماضي نحو(539) فلسطيني من الأرض الفلسطينية المحتلّة، من بينهم (62) طفلاً، و(19) من النساء.

وأوضحت المؤسسات، أنّ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال بلغ نحو (4450) أسيراً، وذلك حتّى نهاية شهر آذار، من بينهم (32) أسيرة، و(160) قاصرًا، ونحو (530) معتقلًا إداريًا.