بورصة مصر تخسر 15 مليار والجنيه ينخفض
اتسعت خسائر سوق الأسهم المصرية خلال تعاملات اليوم الإثنين لتهبط القيمة السوقية بنهاية التعاملات دون مستويات الـ 700 مليار جنيه.
تأتي تراجعات السوق المصري بعد مرور فترة على ارتفاعات عنيفة ومفاجئة شهدها السوق إبان قرار تحرير سعر الصرف مرة أخرى، والذي تزامن مع زيادة معدلات الفائدة بـ 100 نقطة أساس. إلا أن العلامة الفارقة في تحول أداء البورصة المصرية تزامن مع الإعلان عن وعاء ادخاري جديد من بنكي مصر والأهلي بعائد 18% لمدة عام.
كما انخفض مؤشر السوق الرئيسي EGX30 بنهاية تعاملات اليوم الإثنين في حدود 1.555 ما يعادل 170 نقطة متراجعًا إلى مستويات ما قبل رفع الفائدة عند النقطة 10.728 ألف نقطة.
وارتفعت خسائر الأسهم السوقية اليوم لتقترب من 8 مليارات جنيه بينما اتسعت الخسائر في أقل من 10 جلسات إلى ما يقرب من 50 مليار جنيه.
وخلال تعاملات أمس الإثنين ارتفعت أسعار الذهب في مصر ارتفاعا ملحوظا تخطى الذهب عيار 21 قيراطا الأكثر انتشار في السوق المصري 1000 جنيه بزيادة 15 جنيه وفقا للشعبة العامة للذهب.
وفي تداولات الذهب ارتفع سعر الأوقية إلى مستويات 36.122 ألف جنيه بزيادة 1.6% ما يعادل 560 جنيه ليقترب من اعلى مستوياته على الإطلاق والتي سجلها يوم 25 مارس عند مستويات 36.295 ألف جنيه.
بينما اتسعت تراجعات الجنيه مقابل الدولار ليقترب من أدنى مستوى على الإطلاق مع ملامسة مستويات 18.5 خلال تعاملات اليوم الإثنين بعد التراجع في حدود 1%.
وأعلن البنك المركزي المصري أمس أنه رفع أسعار الفائدة الرئيسية بمقدار 100 نقطة أساس في اجتماع استثنائي للجنة السياسة النقدية، وحدد البنك المركزي سعر عائد الإقراض لليلة واحدة عند 10.25 بالمئة وسعر عائد الإيداع لليلة واحدة عند 9.25 بالمئة، مشيرا إلى الضغوط التضخمية العالمية التي تفاقمت بسبب الحرب في أوكرانيا.