إدارة عفرين تعود لعملها.. وشكاوى المدربين لم يبت فيها!
حلب – محمود جنيد
بحسابات الورقة والقلم النظرية يمكن القول بإمكانية تجنّب فريق عفرين، صاحب المركز الأخير على سلم ترتيب فرق الدوري الممتاز لكرة القدم، الهبوط إلى الدرجة الأولى، بشرط فوزه في جميع مبارياته السبع المتبقية، مقابل خسارة كلّ من حطين والكرامة، صاحبي المركزين التاسع والعاشر تباعاً، لجميع مبارياتهما المقبلة، كذلك عدم تخطي فرق الحرجلة صاحب المركز الحادي عشر، والشرطة الذي يليه، والنواعير الثالث عشر حاجز الخمس والعشرين نقطة. وبالتالي، موضوعياً وحسب الظروف والمعطيات التي تلفّ واقع فريق عفرين، يمكن اعتباره أول الهابطين رسمياً، وهو ما سيتأكد في حال خسارته لأي نقطة من نقاط مباراته غداً الجمعة مع ضيفه الكرامة ضمن الجولة العشرين من المسابقة.
وبالتالي فإن أخضر الزيتون الشاحب هذا الموسم سيخوض لقاءه مع الكرامة دون أن يكون لديه أي شيء يخسره، باحثاً عن فوز أول لم يذق طعمه طيلة مشوار الدوري.
واللافت بالنسبة لنادي عفرين هو عودة إدارته للعمل بعد رجوع رئيس النادي أحمد مدو عن استقالته، حيث بيّن مدو لـ”البعث” أن المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي كان له وجهة نظر أخرى حول موضوع الاستقالة التي تقدم بها ليعود للإمساك بدفة قيادة النادي، ويباشر من جديد عمله بمتابعة تدريبات الفريق التي عاد ليقودها المدرب أحمد عبدالله مع كوكبة من لاعبي فريق الشباب، ومعهم عدد من لاعبي الرجال الملتزمين بالتدريبات مثل كابتن الفريق أحمد حمو، والحارس محمد سالم، وعبد القادر دكة، وأزدشير الصارم، وهؤلاء سيتمّ إكمال الدوري الحالي معهم وتحضيرهم للموسم المقبل.
وبالنسبة للشكاوى المرفوعة من قبل اللاعبين لاتحاد الكرة حول مستحقاتهم المالية، أكد مدو أن اللاعبين لا يحق لهم رفع أية شكوى، أدبياً ورسمياً، إذا لم يحققوا ما يشفع لهم من نتائج أقلها فوز واحد طيلة مشوار الدوري، كذلك كانت الإدارة رفعت لاتحاد الكرة بين مرحلتين ذهاب وإياب الدوري، كتابين بخصوص حسم ٥٠٪ من مستحقاتهم بسبب سوء النتائج وعدم الالتزام، علاوة على أنهم قبضوا نحو ٧٠٪ من مجمل مستحقاتهم المادية.
وبالنسبة للشكاوى المرفوعة من قبل المدرّب الأسبق أحمد هواش ومدرب الحراس محمود كركر، أشار مدو إلى أن الإدارة بدورها رفعت شكوى مماثلة على المدرب عبد القادر الرفاعي ولم يبت بأيّ منها حتى الآن.