أخبارصحيفة البعث

العمل الاجتماعي والمتميزون في اجتماع هيئة مكتب الإعداد المركزي

دمشق – البعث

ركز اجتماع هيئة مكتب الإعداد والثقافة والإعلام المركزي اليوم، على أهمية تطوير الكوادر الحزبية وضرورة استثمار المتميزين منهم والارتقاء بمهاراتهم.

وأكد الرفيق الدكتور مهدي دخل الله، عضو القيادة المركزية رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام، على ضرورة تطوير أداء الحزب وإنهاء مسألة الذكورية فيه، مشيراً إلى أن حلّ الاتحاد النسائي جاء ضمن سياق إلغاء الفرق بين الذكر والأنثى وتكريس مفهومي المواطن والمواطنة، معتبراً أن تطوير المجتمع هو نتيجة حتمية لتطوير الحزب، مبيناً أنه في عام 2019 تم تكليف عدد من خبراء الاجتماع بإعداد ورقة حول برنامج الحزب الاجتماعي، ولكنها كانت دون المستوى المطلوب، لذلك أعد المكتب ورقة جديدة حول الدور الاجتماعي للحزب تتضمن التوجهات العامة لعمل الحزب في المجتمع بما يضمن القدرة على التعبير ونقل الأفكار، وعدم الحدة أو التنفير، على أن يتم توزيع هذه الورقة قريباً.

وشدد الرفيق دخل الله على أهمية إحصاء الرفاق المتميزين، والتركيز على تبادل الأفكار والآراء، وإثارة النقاشات الجوهرية المتعلقة بقضايا المجتمع وتعزيز آلية الحوار بوجهات نظر مختلفة لتحقيق الهدف المشترك بين الآراء المتوافقة، بحيث يكون إنجاز ي طرف إنجاز للطرف الآخر.

واعتبر الرفيق دخل الله أن قوة الحزب تكمن بما يذخر به من آراء متعددة لشباب وكوادر متميزة، تؤمن بثقافة الحوار والخطاب الموضوعي، وبالتالي لا بد من استثمار هذه الطاقات الشابة المتميزة ومبادراتها ونشاطاتها ضمن إطار المكتب المختص.

وأشار الرفيق دخل الله إلى الدور الهام لمركز الشام الإسلامي الدولي لمكافحة التطرف لجهة ما يقدمه من نشاطات ودورات عالمية تناهض التطرف، منوهاً بأن الخريج الشرعي في دمشق أصبح يتعلم مكافحة التطرف، وهذه نقطة مهمة اشتغلت عليها وزارة الأوقاف التي نظمت النشاط الديني.

وتحدث الرفيق دخل الله عن مشاركة الحزب في مؤتمر الأحزاب الآسيوية بمشاركة 54 حزباً من خلال منصة زوم، ومشاركته أيضاً في مؤتمر آخر حضره 50 حزباً مع حزب روسيا الموحدة، مؤكداً أن سورية دائماً في الطليعة، فهي أول من عملت على الانتهاء من القطب الواحد، عام 2011، والسوريين هم أول من أشعل الفتيل ضد هذا القطب، عندما فرضوا أن يكون هناك مواجهة بين الناتو والقوات الروسية في معركة سراقب.

وتركزت مداخلات الرفاق الحضور على ضرورة متابعة الكوادر الحزبية ولاسيما المتميز منها، واستثمارها بالشكل السليم، ووضع برنامج عمل لتتبع هذه الكوادر ومهاراتها، وإعداد كراس حول طبيعة المتميزين وكيفية التواصل معهم.