لليوم الثامن عشر.. “ميليشيا قسد” تواصل حصار مدينتي الحسكة والقامشلي
الحسكة – إسماعيل مطر:
لليوم الثامن عشر تواصل ميليشيا قسد العميلة حصارها للمدنيين في كلا من مدينتي الحسكة والقامشلي وسط غياب لكافة المواد الغذائية والطحين والمحروقات والأدوية.
محمد كاين العلي عضو المكتب التنفيذي لقطاع التموين بين بأن مخبزي “البعث” بالقامشلي ومخبز الحسكة الأول “مخبز المساكن” متوقفين عن العمل بسبب عدم توفر مادة الطحين والمحروقات إضافة إلى توقف مخبزي شتو والجزيرة الخاصيين للسبب ذاته.
في الأثناء، تزداد معاناة المدنيين ضمن مركز المدينتين مع نفاذ معظم المواد والأدوية مع إغلاق كافة مداخل المدينتين وإجراء عمليات التفتيش الدقيقة من قبل الميليشيا للسيارات التي تدخل إلى مدينتي الحسكة والقامشلي، ويؤكد أحمد صاحب مولدة كهربائية تعمل على الديزل بأن مادة المازوت نفذت منذ ثلاثة أيام والآن أكثر من ثلاثين مشترك بلا كهرباء ويعيشون ظلاما دامس وما نعانية نحن في نفاذ مادة المازوت أغلب أصحاب المولدات الذين يؤدون خدمة تأمين الأمببرات للأهالي يعانون ما نعاني، بدورها قالت أم حسن هناك غلاء غير طبيعي في أسعار السلع والمواد الغذائية وهناك فرق واضح بين أحياء المدينة ومركزها الذي هو تحت الحصار المفروض من قبل الميليشيا. ويتساءل محمد علي بأنه من يحصار من ولماذا هذا الحصار وما لهدف منه أم أنها سياسة تهجير ممنهجة وبأوامر المحتل الذي سيبعهم في أي لحظة لان المحتل جعل منهم أدوات رخيصة لا قيمة لها.
انقطاع المياه عن الحسكة لليوم الرابع
في سياق متصل، انقطعت مياه الشرب التي تغذي مدينة الحسكة لليوم الرابع على التوالي جراء توقف ضخها من محطة مياه علوك بسبب اعتداءات مرتزقة الاحتلال التركي على الشبكة الكهربائية المغذية للمحطة.
وبين مدير عام مؤسسة مياه الحسكة المهندس محمود العكلة أن واقع التيار الكهربائي المغذي لمشروع مياه علوك في ريف مدينة رأس العين المحتلة والقادم من محطة كهرباء الدرباسية شهد خلال الأيام الماضية وحتى اليوم حالة من عدم الاستقرار والانقطاعات المتكررة نتيجة قيام مرتزقة الاحتلال التركي بالاعتداء على الشبكة الكهربائية.
ولفت المهندس العكلة إلى أن سبب عدم استقرار التيار الكهربائي هو الحمولات الكبيرة من قبل المرتزقة ما يتسبب بفصل التيار الكهربائي المشغل لمحطة المياه بشكل متكرر وعدم إنتاج المياه بالكميات الكافية لكي يتم ضخها إلى المشتركين موضحاً أن عودة تشغيل المحطة بطاقتها الاعتيادية تحتاج إلى إزالة هذه التعديات.
يشار إلى أن تأخر ضخ المياه إلى مدينة الحسكة يفاقم من آثار الحصار الذي تفرضه ميليشيا “قسد” على مركز المدينة والذي تمنع بموجبه دخول صهاريج مياه الشرب إلى الأهالي.