صحيفة البعثمحافظات

اليوم الأول للعيد بريف دمشق يدحض تأكيدات المسؤولين

ريف دمشق . عبد الرحمن جاويش

اقتصرت اجواء اليوم الأول للعيد في مدن وبلدات ريف دمشق على ألعاب الأطفال والمراجيح رغم ارتفاع تسعيراتها وانتشارها غير المنظم وغياب الرقابة عليها كونها تشكل خطراً على الأطفال في أماكن معينة.

ولم تشهد حركة الأسواق إقبالاً من المواطنين نتيجة ارتفاع الأسعار الجنوني والذي يدحض تأكيدات مديرية حماية المستهلك قبيل العيد على الجهوية التامة وتكثيف الدوريات على الأسواق.

“البعث” جالت في أسواق بالريف ورصدت فوضى الأسعار وخاصة أطعمة الأطفال غير المراقبة صحياً.

وتساءل مواطنون: أين دوريات الرقابة التموينية والصحية حسب زعم المعنيين؟ في ظل انتشار الألعاب المؤذية والمزعجة بين أيادي الأطفال، وانتشارها على البسطات بكثرة بلا رقيب، علماً أن مديرية حماية المستهلك شددت على ضرورة منع بيع هكذا ألعاب، ولكن يبدو كلام الأمس يمحوه اليوم.

ولفت مواطنون إلى أن تكلفة مصروف طفل واحد يلهو بساحة العيد تصل إلى ١٠ آلالف ليرة خلال ساعة أو أقل.