برلين: لا يمكن اعتبار أوكرانيا دولة قانون
برلين – وكالات
تعرّض مساعد المستشار الألماني أولاف شولتس، ينس بلوتنر، للانتقادات بعد تصريحاته عن علاقات ألمانيا مع روسيا في ظل الأزمة في أوكرانيا.
ونقلت صحيفة “هاندلسبلات” الألمانية، عن المسؤول قوله إنّ “20 مدرعة من نوع ماردر كافية للظهور على صفحات الصحف، لكن عدد المقالات عن مستقبل علاقاتنا مع روسيا أقل الآن”.
وتحدّث مستشار رئيس الحكومة عن “ضرورة الإصلاحات في أوكرانيا”، معتبراً أنّ “تعرّضها للهجوم لا يعني أنه يمكن اعتبارها دولة القانون”.
وتعرّض بلوتنر للانتقاد بسبب هذا التصريح، الذي أدلى به تعليقاً على مواصلة ألمانيا توريد الأسلحة لأوكرانيا، مضيفاً: “بعض السياسيين الألمان موقفهم مؤيد لروسيا”.
وردّ عليه العضو البارز في حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي، نوربرت روتغن، قائلاً إنّ: “هذا الكلام يدلّ على أن مستقبل العلاقات الألمانية الروسية يعتبر نقطة مهمة لسياسات ألمانيا في سياق تقديم الدعم لأوكرانيا”.
وأشار روتغن إلى أنّ “الحكومة الألمانية تضع العلاقات مع روسيا فوق مساعدة أوكرانيا”، واصفاً هذه السياسات بـ”الخاطئة”.
بدورها، قالت رئيسة لجنة في البوندستاغ عن الحزب الديمقراطي الحر، ماري أغنيس شتراك زيمرمان، إنّ “الوقت ليس مناسباً لإبداء مشاعر الحب تجاه روسيا”. وعدت أن مثل هذا التفكير “أدى إلى هذا الوضع الرهيب خلال العقد الأخير”.
وقبل أيام، قالت وزيرة الدفاع الألمانية، كريستين لامبرخت، إنّ قاذفات صواريخ ألمانية تصل إلى أوكرانيا في نهاية تموز المقبل.