أخبارصحيفة البعث

اللجنة العليا لشؤون الكنائس: الفلسطينيون صامدون في القدس

البعث – وكالات:

أكدت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين أن استيلاء الاحتلال الإسرائيلي على أراضٍ محاذية للمسجد الأقصى جزء من مخططاته لفرض سيطرته على مدينة القدس المحتلة وتهويدها.

وأشارت اللجنة في بيان لها اليوم، إلى أن الاحتلال يستولي على مساحات حيوية وكبيرة في البلدة القديمة من القدس المحتلة، كما حدث مؤخراً في منطقة باب الخليل وساحة عمر بن الخطاب وفندقي البترا وامبيريال التي تعود ملكيتها لبطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية، كما أنه يواصل محاولاته لتهجير أهالي بلدتي سلوان وجبل المكبّر وحي الشيخ جراح قسرياً.

وشدّدت اللجنة على أن الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين صامدون في عاصمتهم القدس يدافعون عن مدينتهم وإرثهم وتاريخهم ولن تثنيهم جرائم الاحتلال عن الدفاع عنها، مطالبة المجتمع الدولي بالضغط على سلطات الاحتلال لوقف جرائمها بحق الشعب الفلسطيني.

ميدانياً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عشرات الفلسطينيين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن قوات الاحتلال اقتحمت عدة أحياء في مدينة الخليل، وبلدات جبع والسيلة الحارثية واليامون في جنين، والدوحة في بيت لحم، واعتقلت 12 عشر فلسطينياً.

وفي القدس المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، واعتقلت ثلاثة فتية واستولت على الأعلام الفلسطينية المعلقة على أعمدة الشوارع في البلدة، كما اقتحمت بلدة بيت حنينا شمال القدس وجرّفت مساحاتٍ من الأراضي وهدمت سور أحد المنازل.

أما في بيت لحم، فقد أوضح القائم بأعمال رئيس بلدية نحالين إبراهيم غياظة في تصريح صحفي، أن عدداً كبيراً من قوات الاحتلال اقتحم منطقة شعب أبو غزالة جنوب البلدة بعدد من الجرافات وهدم منزلاً.

وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال قرية الزبيدات بالأغوار الوسطى، وأقامت حاجزاً، وعرقلت حركة مرور الفلسطينيين، وقامت بتصوير بعض المركبات والجرارات الزراعية.

وفي قطاع غزة المحاصر، أطلقت زوارق الاحتلال المتمركزة قبالة بحر القطاع، نيران رشاشاتها الثقيلة وقنابل الغاز المسيل للدموع، وفتحت خراطيم المياه العادمة تجاه مراكب الصيادين العاملة في بحر المحافظتين، وأجبرت الصيادين على مغادرة البحر.

وفي سياق اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين المستمرة بحق الفلسطينيين، اعتدى عشرات المستوطنين على فلسطيني خلال وجوده مع أطفاله في أرضه بقرية ترمسعيا بمدينة رام الله ما أدّى إلى إصابته بعدة جروح وكسور بالجمجمة.

كذلك، استولى مستوطنون على مساحات من أراضي الفلسطينيين في منطقة المشروع جنوب بلدة الخضر جنوب مدينة بيت لحم، واستولوا على عشرة دونمات بهدف توسيع مستوطنتين جاثمتين على أراضي الفلسطينيين في المنطقة.

من جانبهم، جدّد عشرات المستوطنين اقتحام المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة ونفذوا جولات استفزازية في باحاته بحماية قوات الاحتلال.