أخبارصحيفة البعث

لافروف: “بريكس” أطلقت العملية التحضيرية لتوسيع المجموعة

البعث – وكالات:

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن الدول الأعضاء في مجموعة بريكس أطلقت العملية التحضيرية لتوسيع المجموعة وبدأت بمناقشة المرشحين الجدد للانتساب إليها، حيث قال في تصريح له اليوم: إن إيران والأرجنتين تقدّمتا بطلبين للانتساب إلى بريكس، وإن هناك بلداناً أخرى أعربت عن رغبتها في الانضمام أيضاً، علماً أنه أعلن في وقت سابق أن القرار بالموافقة على انتساب أعضاء جدد يُتخذ بالإجماع من الأعضاء الحاليين وهم روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا، مشيراً إلى أن موسكو وبكين تؤيّدان توسيع المجموعة وأن الأمر الحاسم في هذا المجال هو ضمان فعالية عملها وزيادة المردود العملي لنشاطها.

يُذكر أن بلدان بريكس تقدّم القسم الأساسي من الموارد العالمية، حيث تنتج سبعين بالمئة من الألمنيوم و76 بالمئة من البلاديوم و28 بالمئة من الذهب و44 بالمئة من القمح و53 بالمئة من الأرز و34 بالمئة من الإنتاج الصناعي في العالم.

وفي هذا السياق، دعمت وزارة الصناعة والتجارة في روسيا انضمام إيران والأرجنتين إلى مجموعة “بريكس”، وذلك بعد أيام من إعلان البلدين رغبتهما في الانضمام إلى المجموعة، حيث أعلن وزير الصناعة والتجارة في روسيا دينيس مانتوروف، أن الوزارة تدعم انضمام إيران والأرجنتين إلى مجموعة “بريكس”، معتبراً أنّ ذلك سيكون مفيداً من جهة تبادل التقنيات وإنشاء سلاسل تعاونية جديدة.

وعلى هامش المعرض الصناعي الدولي “اننوبروم-2022″، أعرب مانتوروف عن دعمه لمثل هذا التعاون الصناعي مع الدولتين، حيث يتم تطوير الصناعة، وتابع: “بالطبع، سيكون هذا في مصلحتنا لجهة تبادل التكنولوجيا وإنشاء سلاسل تعاونية جديدة ذات قيمة مضافة، كما هو الحال في تلك البلدان التي نرغب في إنشاء إنتاج إضافي فيها، بما في ذلك المكوّنات”، وأضاف: نرى ممثلين لهذه الدول في روسيا من أجل الحصول على فرص بديلة للمكوّنات والمواد الخام.

يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 23 حزيران الفائت، صرّح بأنّ مكانة “بريكس” تتزايد باستمرار على الساحة العالمية، ويرجع ذلك إلى الإمكانات الاقتصادية والسياسية والبشرية.

من جهتها، تقدّمت إيران في 27 حزيران الفائت بطلب للانضمام إلى مجموعة “بريكس”، التي تضمّ البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، في ذلك الوقت: إنّه “على الرغم من أنّ مجموعة بريكس ليست معاهدة أو اتفاقية دولية، لكنها تستند إلى آلية إبداعية للغاية ذات جوانب واسعة”، مشيراً إلى أنّ “أعضاء بريكس يشكّلون 30% من إجمالي الإنتاج العالمي و40% من سكان العالم”.

أما الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فيرنانديز فأكد في الآونة الأخيرة، رغبته في انضمام بلاده إلى مجموعة “بريكس”.

ولابدّ من الإشارة إلى أن أول قمة للمجموعة كانت في 16 حزيران 2009، تحت اسم “بريك”، في مدينة يكاترينبورغ الروسية، بمشاركة كل من: البرازيل وروسيا والهند والصين أولاً، ثم انضمّت إليها لاحقاً جنوب إفريقيا في عام 2010، ليصبح اسم التحالف الدولي “بريكس”، وهي كلمة مشكلة ومشتقة من الحروف الأولى من اسم كل دولة عضو.