ملف الدوري الكروي الممتاز في الموسم الجديد…. فرق حالمة وأخرى تبحث عن إثبات الوجود
البعث الأسبوعية-ناصر النجار
أيام قليلة وينطلق دوري المحترفين لكرة القدم، وفي العدد السابق استعرضنا تحضيرات الأندية المنافسة على اللقب للموسم الجديد وهي: تشرين والوثبة والجيش وأهلي حلب والفتوة، واليوم نستكمل هذا الملف فنستعرض تحضيرات باقي الفرق.
فوضى واضطراب
من المستبعد أن يكون فريق الوحدة هذا الموسم من المنافسين على اللقب وسيغيب عن مربع الكبار نظراً للظروف الصعبة الإدارية التي يعاني منها النادي ونظراً للضائقة المالية الكبيرة التي يرزح تحتها، وهذا الوضع السيئ انعكس على كرة القدم بشكل خاص، فغادر الفريق أبرز لاعبيه إلى أندية أخرى ولم يستطع النادي للأسباب التي ذكرناها تعويض المغادرين بأسماء مماثلة بالقوة والمستوى.
الفريق سيعتمد هذا الموسم على الوجوه الشابة من أبناء النادي مع بعض المخضرمين وهي خطوة فرضتها الظروف لكنها جيدة لبناء فريق جديد للسنوات القادمة جلّه من أبناء النادي بعد أن تخلى عنه المحترفون لضيق ذات اليد، وهذه الخطوة يجب أن تكرسها الأندية حتى لا تبقى أسيرة الاحتراف وطلبات لاعبيها الباهظة.
من اللاعبين الذين غادروا الفريق إلى أندية أخرى: ضياء الحق محمد والحارس طه موسى باشا وحسين شعيب إلى الفتوة وخالد مبيض إلى تشرين وأيمن عكيل إلى حطين وأسامة أومري إلى الجيش ويوسف قلفا إلى الطليعة وعبد القادر عدي إلى جبلة.
ولم يتعاقد الفريق إلا مع بضعة لاعبين هم: مالك علي من الشرطة ورامي عامر من الجيش وإبراهيم سواس من أهلي حلب ووسام سلوم من حرجلة وإيفان سليمان من الجهاد وقيس حسن من نادي المحافظة وآرنست سيفيرا من رواندا، ومن اللاعبين الذين استمروا مع الفريق: قصي حبيب ولؤي الشريف ومحمد رستم وطارق هنداوي والحارس خالد إبراهيم وعلي رمضان وطلال حسين وأنس بلحوس وعلي رمال ومحمد الشريف واستعاد حارسه مصطفى بورصلي.
ومن الجيل الجديد الذي انضم للفريق: فراس كريم ومحمد حرب ويحيى وزياد الكرك وأحمد الخيمي ومهند مرعندي وأحمد الشريف ومحمد معتوق ومحمود الخطيب ومحمد عثمان ومصطفى حمو وخالد الملاح وحسان زياز وجلهم من فريق الشباب.
استعداداً للدوري لعب الفريق عدة مباريات ودية فتعادل مع الكرامة بلا أهداف وخسر أمام الفتوة وأمام منتخب الشباب، وفي ربع نهائي الكأس تعادل مع تشرين بهدف لمثله وخسر بهدف، مع الإشارة إلا أن الفريق وضع ثقته بزياد شعبو كمدرب جديد للفريق.
استعداد هادئ
فريق جبلة كان وضعه غامضاً ومقلقاً بداية التحضيرات للموسم الجديد وقد تعرض لرياح هوجاء كاد من خلالها رئيس النادي أن يبتعد عن العمل والسبب الأهم في هذه العواصف مادي الشكل واللون، لكن تحسنت الأحوال وبدأ النادي يلم أوراقه ويرمم صفوفه فخسر العديد من اللاعبين لكنه استطاع إيجاد البديل المناسب، وأهم ورقة كسبها عودة هدافه محمود البحر من البحرين وتعاقد مع محمد لولو من الشرطة وأحمد حمو من عفرين وريفا عبد الرحمن من النجف العراقي وشعيب العلي من الطليعة والحارس يزن عرابي من الفتوة وعبد القادر عدي من الوحدة وأحمد الأحمد من الجيش.
وغادره مصطفى الشيخ يوسف إلى أهلي حلب وعبد القادر غريب وعلي سليمان إلى حطين وأحمد بيريش إلى تشرين وحيدر محمد إلى الجيش، كما غادره علي محمد وميهوب إسماعيل ومحمد العجيل وحسن عويد وإبراهيم عالمة ولم تعرف وجهتهم الجديدة بعد.
وجدد الفريق لبعض لاعبيه السابقين أمثال: عبد الإله حفيان ونور الدين علوش ومحمود مهنا والمقداد أحمد وعبد الله حمود وحمزة الكردي وأحمد حديد والحارس عيسى الأشقر ومحمد خوجة وعمر نعنوع وعلي مسلم.
الفريق حاز على بطولة دورة الوفاء والولاء بفوزه في النهائي على تشرين، وقبلها فاز على الجهاد وعلى حطين وعلى شرطة طرطوس، وودياً خسر مع الجيش وتعادل مع الفتوة بلا أهداف.
عملياً قدم جبلة مستوى مرض وجمهوره مطمئن عليه ولا ضير إن قارع الأقوياء لكن لا خوف عليه من المخاطر هذا الموسم
عزيمة وإرادة
لم تبدأ كرة الكرامة استعدادها قبل تشكيل الإدارة الجديدة وبقيت أمورها غامضة لكنها استطاعت الولوج بالاستعدادات في الوقت المناسب، الخطوة التي تقوم بها الإدارة الجديدة هي إعادة بناء كرة القدم في النادي لاستعادة بريق النسر الأزرق ليكون في صف الكبار بعد أن ارتضى أن يكون في الوسط خلال السنوات السابقة.
محاولات الإدارة كانت تركز على استعادة اللاعبين من أبناء النادي من الأندية الأخرى، فنجحت باستعادة عبد الله جنيات من الجيل السعودي وعمرو جنيات من المنامة البحريني ومنهل طيارة من الجيش وتعاقدت مع الحارس أحمد الشيخ قادماً من تشرين ومع مازن عمارة من حرجلة وعبد الرزاق البستاني من الوثبة وعلي خليل من أهلي حلب، كما تعاقدت مع المحترف البرازيلي جوا سافيو سانتوس.
وغادر الفريق عدد من اللاعبين أبرزهم: أحمد الشمالي والحارس شاهر الشاكر إلى أهلي حلب ومحمد صهيوني إلى الجيش ومحمود اليونس إلى الوثبة والحارس وليم غنام إلى الفتوة وأحمد العمير وعلي زكريا إلى تشرين.
الفريق حافظ على عموده الفقري من لاعبيه وضم مجموعة من لاعبيه الشبان، واللافت توقيع عقد مع حارسه الدولي المخضرم مصعب بلحوس، وجدد لكل من: الحارس أحمد كنعان وعامر تركاوي وربيع سرور وعبد الملك عنيزان وإبراهيم الزين وتامر حاج محمد وعماد الحموي وهمام أبو سمرة وجهاد مسمار وعدي عيد وهيثم اللوز، ومن اللاعبين الشبان: محمد تدمري وعبد الله زقريط ومحمود حلواني ومهند فاضل وعمار حديد وعبد المؤمن بحلاق وعبد النافع شريباتي.
يدرب الفريق فواز مندو، ولعب ودياً مع الوحدة وأهلي حلب وتعادل في المباراتين سلباً وخسر أمام الطليعة وفي دورة الصحفيين تعادل مع المجد سلباً ومع أهلي حلب بالنتيجة ذاتها.
الإمكانيات المتاحة
طبق فريق الطليعة في تحضيره للدوري مبدأ الإمكانيات المتاحة وتعاقد مع اللاعبين على مبدأ (على قد لحافك مد رجليك) فكانت حركة التنقلات بالفريق خفيفة فغادره بعض اللاعبين مثل عبد الهادي حنبظلي وعزام خزام إلى تشرين وعاد عبد الله نجار إلى أهلي حلب، وتعاقد مع ثلاثي النواعير: سعد الله قطرميز وعبد الله تتان وعبد الهادي دالي ومحمد زينو قادماً من الفتوة ويوسف قلفا من الوحدة وهادي المصري من الوثبة ومحمد خلف من الشرطة.
وحافظ على أغلب لاعبي الموسم الماضي أمثال: زاهر خليل والحارس سامر رام حمداني وأسمر محمد والحارس محمود خلف وعبد الله فاخوري وماهر برازي وعميد بصيلة وخالد دينار ومحمد الحسن ومحمد حديد، وانضم إلى الفريق من الشباب: محمد نور خميس ومحمد ثائر درويش وعدنان طومان ومجد خلوف ومحمد العبد الله ومحمد الحمش وعدي حسون وأمين حديد.
الفريق يدربه فراس قاشوش وهو مستمر مع الفريق من العام الماضي، وفي المباريات الاستعدادية فاز على النواعير وعلى الكرامة وبدورة الصحفيين فاز على الحرية وعلى حطين وتعادل مع الكرامة.
قصة كل موسم
حطين ما زال يروي قصة التخبط الإداري الذي يعاني منه في كل موسم وقد ساهم بذلك مجموعة من الأزمات أهمها الأزمة المالية، وحتى الآن لم تستقم الأمور في نادي حطين فرئيس النادي يهدد بالاستقالة والنادي كله على فوهة بركان وهو بحاجة إلى دعم المحبين والمقربين ليكون قادراً على الصمود، ولعل أبناء النادي لم ينسوا أن ناديهم نجا من الهبوط في الموسم الماضي بفضل نقطة واحدة تقدم بها على فريق الشرطة.
استعاد حطين لاعبه أيمن عكيل بعد نهاية عقده من الوحدة وتعاقد مع علي غصن من النواعير وعبد القادر غريب وعلي سليمان من جبلة وأحمد كلاسي من أهلي حلب، وخسر عدة لاعبين أهمهم: حسين جويد المنتقل إلى أهلي حلب ومحمد قلفاط المتعاقد مع الوثبة.
ومن لاعبيه القدامى جدد لكل من: حسن أبو كف ومروان زيدان ومصطفى جنيد ونور غريب وإبراهيم بغدادي وزين خديجة وخالد كوجلي والحارس محمد المصري وإسماعيل الحافظ وحمود الحمود وعلي زينة والحارس هادي منون، ومن الشباب عمر عبد الله وعدنان حداد ومحمود عبده وأحمد عجور وزين وردة ومحمد بوغا.
تعاقدت الإدارة مع أحمد عزام بداية الفترة التحضيرية ثم تم فسخ العقد بالتراضي لتتعاقد من جديد مع المدرب مصعب محمد وبقي أحمد هواش مديراً فنياً.
الوافدان الجديدان
حافظ فريق المجد على أغلب لاعبيه وعزز صفوفه ببعض اللاعبين استجابة لطلبات مدربه هشام شربيني لتقوية بعض المراكز، فاستعاد مدافعه كنان نعمة من العراق ونور الحلبي من تشرين وتعاقد مع ثائر الشامي من الوثبة وصياح نعيم من الشرطة والحارس أحمد العلي من الجهاد وعلي سعيد من الساحل وعبد الله طبشو ونضال محمد من الحرية، وعاد علي حلوي إلى الوثبة.
وأبرز اللاعبين الذين سيمثلون الفريق هذا الموسم: الحارس عبد الهادي قصار وبشار ابو خشريف وإياد عويد وبشار قدور وسليمان إبراهيم وخالد المصري وشمس الدخيل وحسام الكردي وأكرم درويش وعمار سليمان ومصطفى قطرميز وأحمد باكير وسمير عباس وأحمد عمارة.
ضيف الدوري الجديد الثاني فريق الجزيرة ما زال وضع مشاركته بالدوري معلقاً بعد أن طلب اللعب على أرضه وقوبل طلبه بالرفض، ومن أجل مشاركته والنفقات التي سيتكبدها بلعب كل مبارياته خارج أرضه تم تعويضه بأن تتحمل الأندية المستضيفة نفقاته في المباريات (سفر وإقامة وإطعام وأجور مباريات) لكنه مازال يرفض ولا ندري ما الموقف النهائي وسيتبين لنا ذلك عند بدء الدوري، وإن أصر على تعليق مشاركته فإن الهبوط إلى الدرجة الأولى سيكون مصيره.
على الجانب الآخر فإن نادي الجزيرة إن شارك في الدوري فستكون مشاركته بلاعبيه المحليين المسجلين على كشوفه وأسندت الإدارة مهمة التدريب إلى مدربها أحمد صالح.