أخبارصحيفة البعث

“الصحة”: لا وفيات بالكوليرا في دمشق

بعد تداول بعض وسائل الإعلام خبر عن وجود وفيات ناجمة عن مرض الكوليرا في دمشق، فقد نفت وزارة الصحة ذلك، مبينةً أن عدد الإصابات المثبتة حتى الآن بالكوليرا 20 إصابة في حلب و4 إصابات في اللاذقية و2 إصابة في دمشق لشخصين قادمين من حلب أحدهما مرافق مريض دون أعراض.

وأوضحت الوزارة أن عدد الوفيات بسبب المرض 2 في حلب بسبب تأخر طلب المشورة الطبية، ووجود أمراض مزمنة مرافقة.

وأشارت الوزارة إلى أنها ستقوم بإصدار ونشر تحديث عن الوضع الوبائي عبر منصاتها الرسمية حول مرض الكوليرا كل 48 ساعة لتسهيل الحصول على المعلومة من مصدرها المؤكد.

وأكدت الوزارة أنها تقوم على مدار الساعة بالترصد الوبائي للمرض واتخاذ الإجراءات المناسبة لتطويقه بالتعاون مع الجهات المعنية، مع التنويه بأن العلاج متوافر بكل أشكاله وتم تعزيز وتزويد المشافي بمخزون إضافي من العلاج تحسباً لأي زيادة في أعداد الحالات المحدودة حتى الآن.

ودعت الوزارة المواطنين إلى اتباع إجراءات وسلوكيات الصحة العامة مثل غسل اليدين وشرب المياه من مصدر آمن وغسل الفواكه والخضار بشكل جيد وطهي الطعام وحفظه بدرجة الحرارة المناسبة وعدم شرب أو تناول أي شيء مجهول المصدر أو يشك بسلامته إضافة إلى طلب المشورة الطبية المبكرة في حال الاشتباه بالإصابة.

وأهابت وزارة الصحة بضرورة توخي الدقة وأخذ المعلومة من مصدرها فقط حيث إنها حصراً هي المعنية بالإعلان عن أي مرض أو وباء وذلك تحت طائلة المساءلة القانونية لضمان صحة الفرد والمجتمع.

من جانبه مدير صحة دمشق الدكتور محمد سامر شحرور بين أن المديرية تعمل بشكل مكثف عبر فرق الترصد الوبائي بالتعاون مع المحافظة لأخذ العينات اللازمة للكشف عن بكتيريا الكوليرا في مياه الصرف الصحي إضافة إلى أخذ عينات من بعض الخضراوات والمزروعات بمناطق مختلفة.

وأشار الدكتور شحرور إلى أنه يتم العمل وفق بروتوكول طبي للكشف عن حالات الإصابة بالمرض عبر أخذ عينات من إفرازات أشخاص مشتبه بإصابتهم والكشف عن الإصابة عبر إجراء زرع جرثومي تظهر نتيجته بعد 3 أيام ووفق نتيجة هذا التحليل يتم تأكيد أو نفي الإصابة بشكل دقيق.

وأوضح الدكتور شحرور أن المشافي والمراكز الصحية بدمشق في حالة تأهب تام وعلى استعداد كامل لاستقبال أي إصابة في حال حدوثها وإجراء الاستقصاءات الطبية والعلاجية المناسبة لافتاً إلى توافر العلاج اللازم كالمضادات الحيوية ومحاليل الإماهة.