وقالت  جورجيا ميلوني، زعيمة الحزب الذي حلَّ أولاً في الانتخابات التشريعية، الأحد، إنها ستقود الحكومة المقبلة.

وفي خطاب مقتضب في روما، قالت ميلوني إن “الإيطاليين بعثوا رسالة واضحة لدعم حكومة يمينية بقيادة فراتيلي ديتاليا”، واعدة “بأننا سنحكم لجميع” الإيطاليين.

في المقابل، أعلن الحزب الديمقراطي الإيطالي هزيمته في الانتخابات التشريعية.

وقالت ديبورا سيراتشياني، البرلمانية البارزة في الحزب الديمقراطي، في تصريح صحافي، في أول تعليق رسمي من جانب الحزب على النتيجة: “هذه أمسية حزينة للبلاد.. اليمين حصل على أغلبية الأصوات في البرلمان، لكن ليس في البلاد”.

وأعلنت وزيرة الداخلية الإيطالية، لوتشانا لامورجيزيه، أن “نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية بلغت 63.8%، أي أقل بمقدار 9% مما كانت عليه في انتخابات شهر آذار/مارس عام 2018”.

يُذكر أن الانتخابات التشريعية الأخيرة جرت بالتزامن مع أزمة حكومية شهدتها إيطاليا قبل أشهر، انتهت باستقالة رئيس الوزراء السابق ماريو دراغي، في ظل مناخ سياسي محتدم بين مختلف المكونات الحزبية في إيطاليا.