80 بالمائة نسبة انخفاض أعداد الثروة الحيوانية خلال عشر سنوات

دير الزور – وائل حميدي

تخضع الثروة الحيوانية بدير الزور لحملة لقاح تحصينية موسعة لمكافحة مرض الحمى القلاعية في الأبقار وحملة جدري الأغنام بالتزامن مع استكمال حملات تحصين البروسيلا.

رئيس دائرة الصحة الحيوانية في مديرية الزراعة، الدكتور طارق الحسين، بيّن أن حملات التحصين المذكورة تضمنت عشرة آلاف جرعة إضافة لاستكمال لقاح البروسيلا لأغنام الفطام والبالغ عددها 70 ألف رأس، علماً بأن كافة مستلزمات الحملة مجانية واللقاح آمن تماماً، مناشداً المربين مراجعة أقرب وحدة إرشادية لتحصين الأغنام الفطيمة.

ويضيف الحسين بأن دائرة الصحة الحيوانية تقوم بحملات إحصائية في كل عام لمعرفة العدد الدقيق للثروة الحيوانية في المحافظة بحيث يتم اعتمادها لحملات التلقيح في العام الذي يليه حيث نقوم حالياً بالاعتماد على إحصائية العام الفائت، علماً أن صرف الأعلاف لقطعان البقر يتم على أساس جداول تحصينات الحمى القلاعية.

وعن توزيع الأعلاف للأغنام، أشار الحسين إلى أنه يتم وفق الجداول الاحصائية لها، مع الاستمرار بتنفيذ الدورة العلفية لغاية نهاية العام الجاري، والتواصل مع  المربين عن طريق الوحدات الإرشادية مايحقق سلامة وحصانة القطيع.

ولم يخف الحسين خطورة البادية والانحباس المطري اللذين أجبرا مربِّي الثروة الحيوانية على التمركز عند ضفتي نهر الفرات ما أثر بشكل كبير على واقع الثروة الحيوانية، حيث أن كامل أعدادها حالياً لا تعادل كميتها عام 2011 في مركز هجين لوحده،  إذ بلغت نسبة انخفاضها 80% مقارنة بعام 2011، والتي وصلت فيها أعداد الأبقار إلى 200 ألف رأس، فيما بلغت أعداد الأغنام 2،4 مليون رأس في العام المذكور، مُنهياً حديثه بأن أعداد الثروة الحيوانية في المناطق الآمنة قليلة قياساً على أعدادها في المناطق الخارجة عن السيطرة ما يعني من جديد انخفاضاً كبيراً في أعداد الثروة الحيوانية في محافظ دير الزور في يومنا هذا.

وتشير الأرقام الخاصة بالثروة الحيوانية في المحافظة وفق لآخر إحصائية تم تنفيذها عام 2021 إلى أن عدد الأبقار بلغ حوالي 43 ألف رأس، فيما تجاوز عدد رؤوس الأغنام الـ900 ألف رأس بقليل.