وسط إقبال متزايد.. مركز التسوية بحماة يواصل استقبال الراغبين بتسوية أوضاعهم
حماة – حسان المحمد
واصلت اللجان المعنية استقبال الراغبين بتسوية أوضاعهم في مركز التسوية بمحطة القطار بمدينة حماة، وتشمل المدنيين المطلوبين والفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية.
وذكر رئيس لجنة التسوية أن المركز يستقبل يومياً العشرات، وبعضهم من المناطق الريفية البعيدة عن مدينة حماة، وذلك تمهيداً لعودتهم إلى حياتهم الطبيعية في مجتمعهم وبين رفاقهم في وحدات الجيش العربي السوري “للمتخلفين أو الفارين” منهم.
وبين رئيس اللجنة أنه لغاية تاريخ اليوم تمّ تسوية أوضاع نحو 250 مواطنا أغلبهم من الفارين من الخدمتين الإلزامية والاحتياطية، إضافةً لاستقبال طلبات العودة والتسوية للمواطنين المتواجدين بريف إدلب الشمالي، ومناطق تجمّع المجموعات الإرهابية المسلحة وذلك عن طريق ذويهم المتواجدين بالمحافظة ليصار إلى الحصول على الموافقة لهم وتحديد المعبر الذي سوف يعبرون من خلاله إلى حماة، كما يحق لهم استقدام كافة ممتلكاتهم من أثاث و سيارات وجرارات وغيرها من الأشياء.
وأشار إلى أنه بالنسبة للمتواجدين خارج القطر فإن بإمكانهم مراجعة السفارات أو القنصليات السورية المتواجدة في الدول وتقديم طلبات العودة والتسوية عن طريقها.
وأكد عدد من المواطنين الذين حضروا إلى اللجنة لتسوية أوضاعهم في المركز أنّ العملية تتمّ بكل سهولة ويسر داخل المركز، منوهين بمرسوم العفو الذي أتاح الفرصة للراغبين من أبناء المحافظة والمحافظات الأخرى من مدنيين وعسكريين لتصحيح مسار حياتهم، والعودة لممارسة أعمالهم وواجباتهم، موضحين أن تسوية أوضاعهم لم تستغرق وقتاً نتيجة التسهيلات والإجراءات الميسرة المقدمة للواصلين إلى المركز.
ودعا آخرون كل من تشملهم التسوية لاغتنام الفرصة وتسوية أوضاعهم لأن الوطن يتسع لجميع أبنائه، ولأنه لا كرامة للإنسان إلا على أرض وطنه، مؤكدين اهتمام الدولة بلم شمل أبنائها، وهي التي كانت ولا تزال الضامن الوحيد لجميع السوريين، وإعادة كل من ضل الطريق إلى جادة الصواب.