رياضةصحيفة البعث

طموحات متباينة لأندية حماة في دوري الدرجة الأولى

حماة- منير الأحمد 

مهمّة صعبة سيكون ممثلو محافظة حماة أمامها في دوري الدرجة الأولى لكرة القدم الذي سينطلق موسمه الجديد اليوم، فأندية النواعير وشرطة حماة وعمال حماة وخطاب ومورك ستحاول الصعود للدوري الممتاز الموسم المقبل.

الفرق الخمسة توزّعت في مجموعتين، حيث سيلعب النواعير وشرطة حماة في المجموعة الثالثة إلى جانب كلّ من صبيخان والتضامن والنيرب والحرية، بالمقابل وقعت أندية عمال حماة وخطاب ومورك في المجموعة الرابعة إلى جانب الجهاد وعفرين والساحل.

مدرّب فريق عمال حماة شاكر سوتل أوضح لـ”البعث” أن فترة تحضير الفريق لم تكن مثالية على الإطلاق، حيث بدأت عملية التحضير في وقت متأخر بهدف تخفيف مصاريف الإعداد، مبيناً وجود صعوبات كثيرة رافقت رحلة الاستعداد بوجود عدة لاعبين مترفعين لفئة الرجال دون أن يمتلكوا ولو 10 بالمئة من جرعات التحضير في مراحل إعدادهم العمرية، فكانت الوعود بترميم الفريق، ولكن للأسف الإقلاع المتأخر بالتحضير أفقد الفريق فرصة التعاقد مع لاعبين بسويات فنية مقبولة.

وأضاف سوتل: نحن الآن على أعتاب الدوري ولدينا نحو 14 لاعباً بمستويات فنية دون الوسط، إضافة إلى عدم وجود مسؤول تجهيزات للفريق، فضلاً عن التأخير في التعاقد مع بعض اللاعبين من خارج المحافظة، طبعاً إدارة النادي برّرت ذلك بتخفيف العبء المالي ليتضح أن طموحها قد اختُزل بالبقاء في الدوري مراهنة على انسحاب بعض فرق المجموعة.

أما مدرّب فريق شرطة حماة عزو طوقاج فقد أكد أن تحضير الفريق للموسم الكروي الجديد بدأ في منتصف شهر آب الماضي مع وجود عدة تعاقدات مع لاعبين للاستفادة من خدماتهم بتوجيه من رئيس مجلس إدارة النادي اللواء تركي محمد سعيد، ودعم مالي ومعنوي مطلق، وبإشراف عضو الإدارة ومديرة النادي رشا إبراهيم والكابتن خالد حوايني، موضحاً أن الفترة التحضيرية شهدت إقامة معسكرين مغلقين، الأول في حماة والثاني في مدينة طرطوس تخلّلهما عدة مباريات ودية مع أندية الساحل والنبك وعمال حماة وخطاب وعفرين.

وكشف طوقاج أن أندية محافظة حماة تعاني من قلّة الملاعب التدريبية، الأمر الذي أثر بشكل سلبي على التحضيرات، مشدداً على أن الطموح المبدئي هو التأهل للدور الثاني كخطوة أولى ومن ثم التحضير لكلّ دور بدوره.

من جهته أكد مدير الكرة في نادي النواعير أسامة الشامي أن ورشة العمل في النادي بدأت منذ ثلاثة أشهر تمهيداً لعودة الفريق إلى مكانه الطبيعي بعد هبوطه الموسم الماضي، وتمّ تكليف الكابتن أحمد حياري ليكون مدرباً مع إعطائه الصلاحية التامة لانتقاء اللاعبين، مشيراً إلى أن الفريق أصبح جاهزاً لخوض غمار الدوري والأمل معقود على جميع اللاعبين، خاصة وأن الإدارة قدّمت كلّ التسهيلات والرواتب في وقتها المحدّد.

مدرّب كرة مورك يامن عبود أشار إلى أن فريقه باشر التدريبات منذ يومين فقط، في ظلّ الوضع المادي الصعب للنادي، حيث كان من المقرّر المشاركة بفريق الشباب، لكن بجهود بعض المحبين وبالتعاون مع الإدارة ستكون المشاركة بفريق الرجال حفاظاً على سمعة النادي.

وأضاف عبود: بدأنا بالتعاقد مع عدد من اللاعبين إضافة لأبناء النادي، وتمّ بعدها تجميع اللاعبين واخترنا الأفضل منهم، وللأسف نسبة جاهزية اللاعبين لا تتجاوز الـ30%، وسنحاول بشتى الوسائل حتى نصل ليوم الخميس المقبل موعد المباراة ليكون الفريق في جاهزية أفضل، خاصة وأن المباراة صعبة جداً مع فريق عفرين والذي يملك لاعبين على مستوى عالٍ، بالمقابل لن يكون فريقنا ضيف شرف بل سنحاول جاهدين تحقيق نتيجة مرضية، فثقتي بلاعبي الفريق كبيرة.

ورأى رئيسُ نادي خطاب مصطفى الحرامي أن الفترة التحضيرية للفريق كانت مثالية جداً، حيث امتدت ثلاثة شهور تخللها معسكر مغلق في مدينة اللاذقية، كما لعب عدة مباريات ودية مع النواعير وحطين والتضامن وغيرها من الفرق، موضحاً أن الفريق أصبح جاهزاً بنسبة 100 بالمئة لخوض غمار الدوري، خاصة وأن إدارة النادي بالتعاون والتنسيق مع الرئيس الفخري للنادي طلعت العلي عملت على تأمين كافة مستلزمات الفريق، إضافة إلى التعاقد مع عدد من اللاعبين المميزين، منهم مروان صلال القادم من الاتحاد ومحمد عبو من تشرين وضياء أعمى من الوثبة وعامر تركاوي ومهدي الحاج من الكرامة، وتوقع رئيس النادي أن يكون فريق خطاب أحد الفرق المنافسة ضمن مجموعته متسلحاً بالإرادة والعزيمة.