صحيفة البعثمحليات

قبول 21 خريجاً من أوائل “الثانوية المهنية للنقل” في الكليات والمعاهد

دمشق – ميس خليل

تستقطبُ وزارة التعليم العالي في كلّ عام طلاباً من حملة الشهادة الثانوية المهنية للنقل البحري الصادرة عن وزارة النقل في الكليات والمعاهد المقابلة (قسم الهندسة البحرية في كلية الهندسة الميكانيكية والبحرية- كلية هندسة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات– المعهد التقاني للنقل البحري بطرطوس– المعهد التقاني للصناعات التطبيقية)، وفي هذا العام تمّ قبول 21 خريجاً من الطلاب الأوائل حملة الشهادة الثانوية المهنية للنقل البحري الصادرة عن وزارة النقل.

الدكتور سلمان صبيحة مدير التعليم المهني والتقاني في وزارة النقل أوضح لـ”البعث” أن التعليم المهني والتقاني بوزارة النقل يحظى بإقبال كبير من قبل الطلاب وذويهم، سواء في الثانويات البحرية أو في الأكاديمية السورية للتدريب والتأهيل البحري أو في المعهد التقاني للخطوط الحديدية في حلب.

وبيّن صبيحة أنه بالنسبة للتعليم المهني هناك ثانويات للنقل البحري في كلّ من اللاذقية وطرطوس، ويتمّ القبول فيهما بعد الصف التاسع مجاناً وفق شروط من خلال مفاضلة معلنة على مقاعد محدّدة، ومدة الدراسة فيها ثلاث سنوات يحصل بعدها الخريج على الشهادة الثانوية المهنية للنقل البحري في إحدى المهنتين (ملاحة بحرية أو ميكانيك بحري)، ففي ثانوية النقل البحري في اللاذقية بلغ عدد الطلاب للصفوف الثلاثة (الأول والثاني والثالث الثانوي) للعام الدراسي الحالي نحو 360 طالباً. أما في ثانوية النقل البحري بطرطوس فقد بلغ عدد الطلاب للعام الدراسي الحالي نحو 227 طالباً فقط. وأشار صبيحة إلى أنه يتمّ تأمين فرص العمل عن طريق القطاع الخاص على السفن والعائمات البحرية .

أما ما يخصّ المعهد التقاني للخطوط الحديدية بحلب فهو معهد ملتزم بخريجي طلابه في المؤسّسة العامة للخطوط الحديدية السورية، والأوائل يتمّ قبولهم في الجامعات بالكليات المقابلة، وبلغ عدد طلاب المعهد التقاني للخطوط الحديدية بحلب للعام الدراسي الحالي للسنتين الأولى والثانية (مستجدين وراسبين) نحو 196 طالباً.

كما يوجد بالنسبة للتعليم المهني –حسب صبيحة– ما يُسمّى المؤسسة العامة للتدريب والتأهيل البحري (الأكاديمية السورية للتدريب والتأهيل البحري)، وتتضمن دراسات أكاديمية بحرية، والدراسة فيها أربعة فصول ومن ثم عام تدريب عملي في البحر، والسنة الأخيرة هي دورة تدريبية ومراجعة وامتحانات نهائية، ويتخرج طلاب الأكاديمية باختصاص ملاحة برتبة ضابط ثانٍ ويترقى لاحقاً إلى ضابط أول ومن ثم يترقى لرتبة ربان، وفي الهندسة يتخرج ضابطاً مسؤولاً عن نوبة هندسية ثم يترقى لرتبة مهندس ثانٍ وبعدها كبير مهندسين، أو يتخرج باختصاص تقنيات إلكترونية وهو اختصاص جديد، في حين يقبل الطلاب من حملة الشهادات العلمية والمهنية البحرية والصناعية بمهن متنوعة في الميكانيك والكهرباء، باعتبار الدراسة مهنية. كما تقيم المؤسّسة دورات قصيرة مدتها أقل من شهر لكافة البحارة بكافة رتبهم واختصاصاتهم، وهناك دورات طويلة مدتها ستة أشهر ونصف مثل دورة ضابط مسؤول عن نوبة ملاحية أو هندسية، وكافة خريجي الأكاديمية ودوراتها مؤهلون للعمل البحري على متن السفن وفي الشركات البحرية على البر.

كما بلغ عدد الطلاب في الأكاديمية السورية للتدريب والتأهيل البحري للعام الدراسي الحالي ولكل الفصول وحتى تاريخه نحو 435 طالباً.

وذكر صبيحة أن هناك خطة لافتتاح ثانوية للنقل البري للعام الدراسي القادم في كلّ من ريف دمشق وحلب ضمن المهن (خطوط حديدية– نقل طرقي– تكنولوجيا النقل البري)، وفي الخطة المستقبلية السعي لإحداث أكاديمية أو معهد عالٍ للخطوط الحديدية بالتعاون مع المؤسّسة العامة للخطوط الحديدية السورية.