حاجز للجيش يطرد رتلاً للاحتلال الأمريكي بريف القامشلي
الحسكة – سانا / درعا – البعث:
طرد حاجز للجيش العربي السوري اليوم رتلاً لقوات الاحتلال الأمريكي حاول الدخول إلى قريتي الدمخية الصغيرة وتل ذهب بريف القامشلي، وذلك بعد ساعات من طرد رتل سابق للاحتلال حاول الدخول إلى قرية الدمخية مساء أمس.
وأفادت مصادر محلية من قرية الدمخية الصغيرة بأنّ حاجزاً للجيش العربي السوري المتمركز في محيط القرية بريف القامشلي أوقف رتلاً لقوات الاحتلال الأمريكي مؤلفاً من 6 عربات عسكرية ترافقها سيارة لميليشيا “قسد” حاول المرور عبر الحاجز وطرده خارج القرية.
ولفتت المصادر إلى أنّ رتل الاحتلال توجّه بعد طرده من محيط قرية الدمخية إلى أطراف قرية تل ذهب محاولاً الدخول إليها إلا أنّ حاجزاً للجيش منعه وطرده خارج المنطقة.
وتصدّى أهالي قرى وبلدات بريف الحسكة بمؤازرة من بواسل الجيش العربي السوري للعديد من أرتال الاحتلال الأمريكي أثناء محاولتها التحرك في المنطقة بالقرب من المناطق التي تحتلها وأجبروها على المغادرة والعودة بعد رشقها بالحجارة وسط هتافات تؤكّد رفضهم وجود قوات احتلال على الأراضي السورية.
وفي درعا (دعاء الرفاعي)، ضبطت الجهات المختصة في محافظة درعا خلال العملية الأمنية الأخيرة في مدينة جاسم في الريف الشمالي الغربي للمحافظة والمزارع المحيطة بها كميات كبيرة من الأسلحة المتنوعة معظمها غربية الصنع، وذلك من خلال عمليات المداهمة والتمشيط لأوكار تنظيم “داعش” الإرهابي.
وبين مصدر أمني في تصريح لـ”البعث” أنّ الأسلحة المضبوطة والتي تم مصادرتها ضمت أسلحة خفيفة ومتوسطة بينها صواريخ مضادة للدروع وبنامق آلية وقناصات،ورشاشات بي كي سي ،ورشاشات ١٤,٥ ومدفع هاون عيار ١٢٠ملم، وقواذف ار بي جي وكميات كبيرة من الذخائر والحشوات التي تستخدم في هذه الأسلحة ورمانات يدوية الصنع.
يذكر أن مدينة جاسم كان يتواجد فيها عدد من خلايا تنظيم “داعش” الإرهابي ضمن عدة مقرات ويقومون بعدة اعتداءات تطال المدنيين والعسكريين في المنطقة في ظل حالة من التوتر شهدتها المنطقة مؤخراً.
كذلك فإنّ العملية الأمنية في جاسم أدّت إلى مقتل العديد من متزعمي التنظيم الإرهابي وكان من أبرزهم أمير “داعش” أبو عبد الرحمن العراقي الملقب بـ”سيف” بغداد.