مباريات منتظرة في ربع نهائي كأس السوبر السلوي
تتواصلُ على أرض صالة الفيحاء في دمشق منافسات النسخة الثانية من بطولة كأس السوبر لكرة السلة، حيث تُقام اليوم مباراتان في الدور ربع النهائي، الأولى تجمع الوحدة (متصدّر المجموعة الأولى) وليدرز اللبناني (رابع المجموعة الثانية) الساعة السادسة والنصف مساءً، والثانية الساعة الـ9 مساءً وتجمع هومنتمن اللبناني (ثاني المجموعة الثانية) مع الكرامة (ثالث المجموعة الأولى) ويسبق اللقاءين الساعة الرابعة والنصف عصراً بطولة الـ(سلام دانك) والثلاثيات بمشاركة نخبة من أفضل اللاعبين المحليين والأجانب المشاركين بالبطولة.
بعيداً عن النتائج التي سُجّلت بالدور الأول، وبنظرة أولية، بات واضحاً المستوى (الهزيل) لبعض اللاعبين المحترفين الذين شاركوا مع أنديتنا المحلية، وأغلبهم لم يكن (سوبر ستار) كما كان متوقعاً، ولا يستحقون المبالغ التي صُرفتْ عليهم!.
من جهة ثانية تُرفع القبعة لفريق الجيش على الأداء الذي حقّقه، معتمداً على لاعبيه المحليين دون أي لاعب أجنبي، وظهرت بصمات المدرّب هيثم جميل على الفريق الذي نجح في الفوز بكافة مبارياته بالدور الأول، ما يؤكد أن فكرة التعاقد مع لاعبين أجانب (وفق ما قرّره اتحاد السلة في مؤتمره الأخير) ليست صحيحة بالمطلق.
الأمر المحزن المستوى الضعيف الذي قدّمه أهلي حلب حتى الآن، ورغم فوزه في مباراتين إلا أن الأداء والمستوى الفني لا يدلان على أن بطل الدوري للموسم الماضي قادر على المنافسة على الألقاب محلياً وخارجياً الموسم المقبل.
مسألة أخرى لا بدّ من ذكرها تتعلق بالأعمار العالية لمعظم اللاعبين المحليين وبعض الأجانب، وهي معضلة أثرت وستؤثر بشكل سلبي على سلتنا.
أخيراً لا بدّ من التذكير بأن فريق الوحدة نجح مساء أمس في الفوز بلقب كأس السوبر السورية التي تجمع بطلي الدوري والكأس بفوزه على الأهلي بنتيجة (85- 69) نقطة في المباراة التي جمعتهما في ختام مباريات الدور الأول من البطولة النسخة (وقد تمّ اعتماد النتيجة من قبل اتحاد السلة)، وكان الوحدة هو الطرف الأفضل وتألق لاعبو الفريق بقيادة المدرّب عدي خباز، في المقابل فشل الأهلي في الخروج من عقدة دفاع الزون وخياراته خانها التوفيق، بالإضافة إلى النسب السيئة في الرميات الحرة ومن خارج القوس.
عماد درويش