ملعب حلب الدولي.. ميزانية ضخمة وعمل منتظر بعد العودة لكنف الرياضة
حلب – محمود جنيد
استلمت اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي العام بحلب وبشكل رسمي ملعب حلب الدولي ليعود هذا الصرح الرياضي وهو الأكبر على مستوى الوطن إلى كنف الرياضة.
استاد حلب الدولي الذي تم افتتاحه رسمياً في الثالث من نيسان عام 2007 عاد منهكاً من أزمة الحرب التي عاصرها وخلفت آثاراً بليغة واضحة في ظاهره من أرضية الملعب والمضمار والمدرجات والكراسي والمرافق، وباطنه مثل القاعات والغرف والممرات ومقتنياتها كذلك التجهيزات والأدوات بشكل عام، وكل هذا بحاجة لعمل كبير وميزانية ضخمة لإعادة التأهيل.
عضو اتحاد ألعاب القوى هيثم عساف وبرفقة مجموعة من اللاعبين كان من ضمن المجموعة السباقة بالدخول إلى استاد حلب بعد استلامه بشكل رسمي، حيث أشار لـ”البعث” إلى رمزية وأهمية عودة الملعب الدولي إلى كنف الاتحاد الرياضي، مستعيداً شريط ذكريات استضافة الملعب للبطولة العربية لألعاب القوى للناشئين التي كان مديرها الفني وخرجت حينها بنجاح كبير لافت.
وكشف عساف أن الضرر أصاب تجهيزات وأدوات اللعبة بفعل العوامل الجوية مثل وسادة القفز بالزانة، مشدداً على أن هذا كله لن يمنع الجهود والآمال بأن يعود ملعب حلب الدولي ومضماره كما كان نابضاً بالحياة مستضيفاً لأهم الفعاليات والبطولات.