القبائل والعشائر العربية في الجزيرة السورية تُجدّد مقاطعتها أي اجتماع مع المحتل الأمريكي وأدواته
الحسكة – اسماعيل مطر:
جدّد وجهاء القبائل والعشائر العربية في الجزيرة السورية التي عقدت اجتماعاً في الحسكة مقاطعتهم لأي لقاء أو اجتماع مع المحتل الأمريكي أو أدواته العميلة.
وبين المجتمعون أنّ المحتل الأمريكي يسعى إلى التلاعب بورقة العشائر في المناطق التي يختطفها، مبينين أنّ سورية ما زالت تتعرض لحرب ظالمة استُخدمت وتُتستخدم فيها جميع أشكال التآمر بغية تحقيق مطامعهم في النيل من وطننا، ومن المواقف الوطنية المقاومة والمشرّفة التي سجّل فيها بواسل الجيش العربي السوري أروع ملاحم البطولة والفداء في الدفاع عن تراب الوطن بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
ولفت وجهاء القبائل والعشائر إلى أنّ إقامة ملتقى أو إجتماع في المنطقة تحت ذرائع واهية لا تخدم سوى مصالحه وأطماعة الإستعمارية، وإثارة الفتنة والفوضى والتناحر والصراع بين أبناء القبائل والعشائر.
وحذّر وجهاء القبائل والعشائر من خطورة الانجرار وراء تلك المشاريع من المحتلين الأمريكي والتركي وأدواتهما المرتهنة، مؤكدين أن محاولات المحتلين استقطاب بعض “النكرات” على أنهم من الشيوخ والوجهاء لقاء خيانتهم إنما تهدف إلى تشتيت ولاء أبناء القبائل وتمزيق صفهم الموحّد لمنع المقاومة الشعبية.
وأشار المجتمعون إلى أنّه “من واجبنا الوطني والتاريخي المبدئي رفض ومقاطعة أي شكلٍ من أشكال اللقاء، أو الإجتماع مع المحتل الأمريكي، مؤكدين للعالم أجمع أنّ سورية التاريخ و الحضارة، ستبقى مهد الحضارات ومنبع الأصالة، والمقاومة، وأن الاحتلالين الأمريكي والتركي وأدواتهما العميلة ستُطرد من كامل جغرافيا الوطن بهمة الوطنيين الشرفاء وعزيمة وإصرار حماة الديار وصانعي النصر تلو النصر.